6آلاف مسكن بسيدي عبد الله ستوزّع في ديسمبر وربط المدينة بالسكة الحديدية في نوفمبر أبراج تجارية من 40 طابقا بمدينة سيدي عبد الله ينجزها الخواص أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، عن توزيع عشرين ألف وحدة سكنية بصيغتي «عدل» و«ترقوي عمومي»، قبل نهاية السنة، ليصل بذلك عدد السكنات الموزعة إلى خمسين ألفا، محذرا إطاراته في هذا الخصوص من مغبة توزيع مشاريع سكنية قبل تجهيزها بمختلف ضروريات الحياة من غاز وكهرباء وكذا مدارس وثانويات.وقال المسؤول الأول على قطاع السكن، أمس، خلال زيارة العمل والتفقّد التي قادته إلى بعض مشاريع القطاع، إنه على اتصال دائم ومستمر مع نظيره للمالية، من أجل إعداد منشور وزاري مشترك لتحديد السعر النهائي لسكنات البيع بالإيجار الموجهة لمكتتبي «عدل 2» الذي سيعرف ارتفاعا حسب الوزير - بنبسة لن تتعدى العشرين من المئة، يتم دفعها عن طريق مستحقات الإيجار الشهري وليس دفعة واحدة: «لا يمكنني استدعاء هؤلاء المكتتبين لدفع ما تبقى من أشطر ما دمنا لم نحدّد بعد التسعيرة النهائية للشقة»، وأضاف: «يستحيل علينا تسليم المفاتيح لفائدة المكتتبين لمشاريع لم تتعد فيها نسبة التقدم في الأشغال 70 من المئة». إلى ذلك، أعلن تبون عن تأجيل تسليم 1501 مسكن «عدل» المنجزة بجنان السفاري إلى غاية شهر سبتمبر القادم لعدم استكمال عملية تجهيز الحي بالغاز والكهرباء، والشأن نفسه بالنبسة لألف مسكن بالرغاية، وغيرها من المشاريع الأخرى المنجزة عبر مختلف ولايات الوطن، على غرار خنشلة التي تعرف إنجاز ألف و500 وحدة سكنية ووهران وبشار والبيض، أما سكنات مشاريع عين تموشنت ومستغانم فستسلّم يوم السبت القادم. وبالنسبة للمدينة الجديدة لسيدي عبد الله، أكد عبد المجيد تبون على أنه من المرتقب أن يعرف المشروع الذي يتكون من خمسة وأربعين ألف وحدة سكنية، سيتم تسليم ستة آلاف وحدة شهر ديسمبر القادم، وذلك بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية والمحلات التي ستوزع بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب «أونساج» ووزارة التجارة، في انتظار تجهيز المدينة بمختلف وسائل الترفيه، وإطلاق مناقصة لتزويدها بأبراج تجارية تتكون بين 30 و40 طابقا ستنجز من طرف الخواص، مشيرا في المقابل إلى أن المدينة ستربط بشبكة النقل بالسكك الحديدية خلال شهر نوفمبر، على أقصى تقدير.وفي تعليق له على الاحتجاجات التي يشنها بعض مكتتبي السكنات الترقوية العمومية بسبب ارتفاع نسبة الفائدة لدى البنوك، رد الوزير قائلا: «كل مكتتبي أل بي بي أحرار في اختيار البنك الذي يقترضون منه، وبإمكانهم حتى اللجوء إلى البركة». هذا، وفيما يتعلق بقضية وضع الشبابيك الحديدية لنوافذ وشرفات العمارات، أوضح الوزير وبنبرة غضب: «الشبابيك الحديدية مستقبلا ستوضع فقط في نوافذ وشرفات الشقق المتواجدة في الطابقين الأرضي والأول وبموديل واحد، وذلك احتراما للمقاييس العالمية المعمول بها في مجال الحماية المدنية».