وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على نشر قوة حماية، تتألف من 4 آلاف جنودي في جوبا عاصمة جنوب السودان، وذلك في إطار مهمة الأممالمتحدة لحفظ السلام، فيما هدد المجلس بفرض حظر للسلاح إذا لم تتعاون الحكومة. وبحسب وكالة "رويترز"، فقد تحصل مشروع القرار الذي أعدته الولاياتالمتحدة على تأييد 11 صوتا، بينما امتنعت أربع دول عن التصويت هي روسيا والصين ومصر وفنزويلا. وأضافت، أن هذا القرار جاء بعد اندلاع قتال عنيف استمر عدة أيام الشهر الماضي في جوبا، واستخدمت فيه الدبابات وطائرات الهليكوبتر بين جنود موالين للرئيس سلفا كير وآخرين موالين لنائبه السابق ريك مشار، مما أثار المخاوف من عودة البلاد إلى الحرب الأهلية الشاملة. وأوضحت الوكالة، أن قوة الحماية الجديدة ستتألف من جنود أفارقة، وسيستخدمون كل الوسائل لفرض السلام في جوبا وحماية المطار وغيره من المنشآت الرئيسية. كما سيواجهون أي طرف "يحضر هجمات أو يشارك في هجمات" ضد مواقع للأمم المتحدة أو عمال الإغاثة أو المدنيين. وأشارت، إلى أن قوة الحماية ستكون جزءا من بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان وسيخضع رئيسها إلى قائد البعثة. كما منح مجلس الأمن قوات حفظ السلام وقوات الحماية تفويضا حتى 15 ديسمبر 2016.