وداد تلمسان برسم كأس الجمهورية في المباراة المرتقبة، بينهما يوم 26 مارس الجاري، بسبب إرتباط الحارس الدولي نسيم أوسرير مع المنتخب الوطني، وإمكانية معاقبة زميله فلاح، بسبب الطريقة التي تعمد بها الإنذار الثالث من نوعه في المواجهة الأخيرة أمام سطيف. وكان الطاقم الفني للشباب، قد قرر إشراك فلاح أمام سطيف، وألح عليه أن يتعمد الحصول على الإنذار الثالث في رصيده، حتى يستنفد بغيابه عن المباراة المقبلة أمام الشلف ويعود في المباراة المصيرية برسم الكأس أمام وداد تلمسان. وقد لجأ المدرب حنكوش إلى هذه الخطوة، بسبب وقوع الحارسين أوسرير وفلاح تحت تهديد العقوبة، في حالة تلقيهما لأي إنذار آخر، لحيازتهما بطاقتين صفراوتين، وعليه، كان إشراك أوسرير أمام سطيف، يعد مغامرة، ما دام أن تلقيه لإنذار آخر أمام الوفاق، كان سيحرم الشباب من خدماته أمام الشلف، وفي هذه الحالة سيتم إشراك فلاح في مواجهة الأولمبي، وأي إنذار آخر لهذا الأخير في هذه المباراة، كان سيعني بالضرورة غيابه عن المباراة المصيرية أمام تلمسان يوم 26 مارس. وهنا، لن يجد الشباب من يحرس مرماه أمام الوداد، عدا حارس الأواسط، وهذا بسبب ارتباط أوسرير بتربص المنتخب الوطني الذي سينطلق قبل تلك المباراة بأربعة أيام، هذه الفرضية التي بناها الطاقم الفني، هي التي دفعتهم للخروج عن الإتفاق الحاصل مع حارسيها، والقاضي بإشراك أوسرير في مباريات البطولة وإقتصار مشاركة فلاح على لقاءات الكأس، لكن ما لم يضعه حنكوش في حساباته، هو أن فلاح وإن تحصل فعلا على إنذار أمام سطيف، إلا أن الطريقة التي تعمدها في الحصول عليه قد تكلف الفريق غاليا، حيث أن فلاح لم يقم بإضاعة الوقت مثلا للحصول على ذلك الإنذار، وإنما قام بالإحتجاج بقوة على حكم المباراة بن باقة، وهو التصرف الذي قد يكلفه عقوبة مبارتين كما تنص عليه القوانين الجديدة التي أقرتها الإتحادية مؤخرا، اللهم إذا قررت لجنة العقوبات تخفيض ذلك بمباراة واحدة.