ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السوبار ب 35 دينار ا والنورمال 32 دينارا بداية من جانفي
نشر في النهار الجديد يوم 07 - 09 - 2016

حمل مشروع قانون المالية 2017، مفاجآت غير سارة مرة أخرى للمواطن على غرار سابقه، وذلك بعدما قررت رفع أسعار كافة المنتوجات الأكثر استهلاكا من طرفه، فإن كافة المؤشرات والدلائل التي تضمنها مشروع قانون المالية لسنة 2017 الذي تحصلت النهار على نسخة منه، تؤكد على أن ضحية 2017 سيكون المواطن أيضا، بعدما قررت رفع أسعار البنزين والغاز وفرض رسوم على المساكن والسيارات والمنتوجات الكهرومنزلية والمنتوجات الفلاحية من موز وكيوي وأناناس وغيرها. وأمام هذه الحقائق، فإن تطمينات الوزير الأول التي أطلقها مؤخرا وحاول من خلالها التأكيد على أن قانون المالية لسنة 2017 لن تمس جيب المواطن، كانت مجرد مهدئات .
عقارات وأراضي الخواص المملوكة منذ 10 سنوات معفية من «IRG»
ويقترح مشروع قانون المالية لسنة 2017، فرض رسوم ضريبية على أسعار التنازل عن الأملاك العقارية وأسعار اقتنائها وقيمة إنشائها من طرف المتنازل، وتمكين الإدارة زيادة على ذلك، من إعادة تقويم العقارات أو أجزائها المبنية أو غير المبنية طبقا لقيمتها التجارية الحقيقية. ومقابل ذلك، أكد مشروع القانون على عدم إخضاع للضريبة على الدخل الإجمالي، فوائض القيمة الناتجة عن التنازل بمقابل عن العقارات المبنية وغير المبنية، التي دامت حيازتها لأكثر من عشر سنوات، كما أوضح أنه يتعين على المكلفين بالضريبة الذين يحققون فوائض القيمة، أن يدفعوا بأنفسهم الضريبة بعنوان فوائض القيمة المحققة في أجل لا يتعدى ثلاثون يوما، ابتداء من تاريخ إبرام العقد، وذلك على مستوى صندوق قابض الضرائب بمكان تواجد الملك المتنازل عنه. ويهدف هذا التدبير، إلى إخضاع المداخيل المتأتية من تنازل الخواص عن عقار مبني أو غير مبني للضريبة على الدخل الإجمالي «IRG»، كما أن التنازل عن العقارات التابعة لتركة من أجل تصفية إرث شائع موجود، غير معنية بالضريبة. وتتكون المبالغ الخاضعة، من فوائض القيمة المتمثلة في الفرق الإيجابي بين سعر التنازل وسعر الاقتناء أو قيمة الإنشاء، حيث حددت نسبة الضريبة ب5 من المائة. هذا وسيتم إلغاء إعفاء الضريبة على الدخل الإجمالي والمداخيل المتأتية من إيجار المساكن الجماعية التي تتجاوز مساحتها 80 مترا مربعا بغية توحيد عملية فرض الضريبة.
..وضريبة ب 10 ٪ على أصحاب الفيلات والبنايات الكبرى
ودائما في الشأن العقاري، فقد تم اقتراح فرض ضريبة بنبسة 7 من المائة على عمليات الإيجار ذات الاستعمال الجماعي و10 من المائة من الإيجار الإجمالي بالنسبة للمداخيل المتأتية من إيجار المساكن ذات الاستعمال الفردي، كالفيلات والبنايات الكبرى. أما فيما يتعلق بأصحاب المحلات، فيبقى معدل 15 من المائة يخص الضريبة على الدخل الإجمالي مطبقا على المداخيل المتأتية من إيجار المحلات ذات الاستعمال التجاري أو المهني، ومطبقا أيضا عندما يتم التأجير لفائدة شركات حتى وإن كان المحل ذا استعمال سكني. إلى ذلك، فإن هذا التدبير قد ألغى أيضا الإعفاء من الضريبة على الدخل الإجمالي للمداخيل العقارية بالنسبة لعمليات الإيجار لفائدة الطلبة.
جيش من أعوان الضرائب للتحقيق مع الشركات متعددة الجنسيات حول تهريب الأموال
ستضرب الحكومة وبقوة مهربي الأموال إلى الخارج، خاصة من طرف الشركات متعددة الجنسيات، من خلال إلزامها بوثائق تبرر سياسة أسعار التحويل المطبقة، وإلزامها بمسك محاسبة تحليلية ووضعها تحت تصرف أعوان التحقيق، عند القيام بعمليات التحقيق، وذلك بغية معرفة تكاليف مختلف المهام التي تقوم بها المؤسسة وتحديد أسس تقييم بعض عناصر الميزانية، وشرح النتائج بحساب تكاليف المنتوجات لمقارنتها بأسعار البيع الموافقة ووضع تقديرات للأعباء وللإنتاج، خاصة ما تعلق منها بالتكاليف المقدرة مسبقا وميزانية الاستغلال، وكذا معاينة الإنجاز وشرح الفرق الناتج بمراقبة التكاليف والميزانية. إلى ذلك، تسمح المحاسبة التحليلية أيضا بمعرفة هامش الربح المحقق من طرف المؤسسة بصفة دقيقة في كل قطاع من قطاع نشاطاتها، وكذا الحواصل من نفس النوع أو الخدمات. وحسب مشروع القانون، فإن المحاسبة التحليلية التي تعتبر في الوقت الحالي اختيارية، فستصبح بداية من 2017 إجبارية، مما يسمح بوضع تحت تصرف مصالح الإدارة الجبائية وسيلة لاستيعاب سياسة المؤسسة المحقق معها في مجال أسعار التحويل بصفة دقيقة، وبالتالي تعزيز نظام التحويلات غير المباشرة للأرباح.
..و200 مليون غرامة عل كل مؤسسة ترفض منح وثائق تحويل الأموال
هذا، وبعدما لاحظت المديرية العامة للضرائب تهرب العديد من الشركات من تقديم وثائق تحويلاتها للأموال بطرق غير شرعية، وتفضيلها دفع الضريبة المقدرة حاليا ب500 ألف دينار، أي ما يعادل 50 مليون سنتيم، فقد تقرر بموجب قانون المالية لسنة 2017، رفع قيمة الغرامة إلى مليوني دينار أي ما يعادل ال200 مليون سنتيم.
الحكومة تحدد هوامش ربح عمليات بيع السيارات المستعملة
تقرر بموجب قانون المالية لسنة 2017، فرض رسوم ضريبية على بائعي السيارات المستعملة، بغية الإحاطة بهذا النشاط الذي يفلت من أي رقابة للدولة من جهة، ومن جهة أخرى لضمان عدم إخضاع المواد المستعملة أثناء تملكها من طرف المستهلك النهائي، والتي كانت محلا لإخضاع نهائي للرسم على القيمة المضافة، على أن يطبق عليها الرسم من جديد أثناء إعادة دمجها في دورة الإنتاج. ويهدف هذا الإجراء إلى تمديد نظام فرض الضريبة، ليشمل الرسم على النشاط المهني، حيث من المتوقع أن ينتعش تطبيق نظام هامش الربح آلية عمل سوق السيارات المستعملة على حساب عملية استيراد المركبات الجديدة، مع السماح بتسويق تلك القديمة في السوق الوطني بأسعار تكون في متناول الطبقات ذات الدخل الضعيف والمتوسط، مع استفادة المستهلك النهائي من جميع ضمانات البيع.
5 % رسوم عقارية على الملكيات الواقعة في المدن ذات المليون نسمة
وقد تقرر رفع معدل الرسم العقاري من 3 إلى 5 من المائة على الملكيات المبنية الواقعة في المدن التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة، ونفس النسبة يتم اعتمادها على المحلات التجارية والصناعية، وهذا من أجل المحافظة على إيرادات الجماعات المحلية، خاصة تلك التي تعرف تفاوتا بين مستوى الموارد وثقل مهامها، لا سيما تلك التي تندرج في إطار سياسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تمكين أصحاب المهن الحرة من دفع ضريبتهم الجزافية على أقساط
سيكون في إمكان الأشخاص الخاضعين لضريبة جزافية وحيدة ويقصد هنا بأصحاب المهن الحرة من محامين وأطباء وغيرهم، من الذين حققوا رقم أعمال بلغ سقف ال3 مليار سنتيم، اللجوء إلى الدفع الجزئي للضريبة، عند إيداع التصريح التقديري، وذلك بإيداع 50 من المائة من مبلغ الضريبة الجزافية الوحيدة، و50 من المائة المتبقية تسدد على دفعتين متساويتين، في الفترة الممتدة من الفاتح إلى 15 سبتمبر ومن الفاتح ديسمبر إلى غاية 15 منه.
ويترتب عن كل تأخير في آجال الدفع غرامة تقدر ب10 من المائة ابتداء من اليوم الذي يلي آخر أجل لدفع الضريبة.
رفع الرسوم على تأشيرات عبور وتمديد إقامة الأجانب بنسبة 100%
تقرر وفي إطار الرغبة في تجسيد السلطات، مبدأ المعاملة بالمثل على الرعايا الجزائريين المتوجهين إلى الخارج عند طلبهم لتأشيرة التسوية أو تمديد إقامتهم أو العبور، رفع قيمة الرسم وبنسبة مائة من المائة المفروض على الأجانب الراغبين في الحصول على تأشيرة تسوية صالحة من واحد إلى 20 يوما، لتصل إلى ألف دينار عوض 500، و800 دينار عن كل تأشيرة عبور صالحة من يوم واحد إلى سبعة أيام و800 دينار أيضا عن كل تأشيرة تمديد صالحة من يوم واحد إلى 15 يوما وألفا و800 دينار عن كل تأشيرة تمديد صالحة من 16 يوما إلى 30 يوما.
فرض «TVA» على غاز البوتان
سيتم إلغاء إعفاءات الرسم على القيمة المضافة والمحددة ب7 من المائة، على المؤسسات المنتجة لغاز البروبان وغاز البترول المميع مع المواد الأخرى كالبوتان والبروبان، حيث أكدت السلطات عبر مشروع القانون على أن قرار الإلغاء لن يكون له تأثير على استهلاك المواطنين، لكن ليست هذه المرة الأولى التي توضح فيها بأن الزيادات والرسوم المفروضة على المؤسسات المنتجة للمواد الأكثر استهلاكا من طرف المواطن لن تؤثر على جيب المواطن، والدليل على ذلك ما حدث مع قانون المالية لسنة 2016، أين أشار إلى زيادات طفيفة والواقع أثبت أنها معتبرة.
11 ألف مليار في جيب الحكومة بعد رفع الtva بنقطتين
ستحتفظ الحكومة بمبلغ مالي يصل إلى 110 مليار دينار، أي ما يعادل ال11 ألف مليار سنتيم، بعد رفعها نسبة الرسم على القيمة المضافة بمعدل نقطتين لترتفع بذلك من 17 إلى 19 من المائة ومن 7 إلى 9 من المائة، حيث جاء هذا المقترح من طرف الشركاء الذين أعدوا النموذج الاقتصادي الجديد الذي تعول عليه السلطات في الخروج من أزمتها.
10 %رسوم على استهلاك السجائر باستثناء «الشيشة»
إلى ذلك، فقد تقرر تأسيس رسم داخلي على الاستهلاك ومعدل نسبي على السجائر، بنسبة 10 من المائة بالنسبة للتبغ الأسود و10 للتبغ الأشقر و10 للسيجار، من دون طرح أي تغييرات على تبغ التدخين بما فيها «الشيشة» وتبغ النشق.
رسوم ثانية ب30 % على الموز والكيوي والمثلجات
ورغم الزيادات في الرسوم التي كانت فرضتها السلطات بموجب قانون المالية الحالي ل2016، على الموز والكيوي والأناناس، فقد تقرر أيضا فرض رسوم أخرى بنسبة 30 من المائة على نفس المنتجات، تضاف إليها قائمة أخرى تتمثل في الكافيار وبدائله وكذا مثلجات الاستهلاك، بما فيها تلك التي تحتوي على الكاكاو والتي تفتقده.
30 % ضريبة داخلية على السيارات و«كواد» و«جات سكي»
وضمن نفس الإطار دائما، فقد تقرر فرض نفس الضريبة المقدرة ب30 من المائة على عربات لكل الميادين وغيرها التي تزيد سعة أسطوانتها على 2000 سنتيمتر مكعب والتي لا تتجاوز 3000 سنتيمتر مكعب، وأخرى بأسطوانة 2500 سنتيمتر مكعب ودراجات رباعية الدفع مع نظام الرجوع إلى الوراء وأخرى من دون نظام رجوع إلى الوراء والدراجات المائية «جات سكي» واليخوت وسفن النزهة. وترغب الحكومة من وراء لجوئها إلى فرض هذه الرسوم، في ضمان عائدات تقدر ب3 آلاف و400 مليار سنتيم.
البنزين الممتاز ب35 دينارا والعادي ب32 دينارا
رغم الأصوات التي تعالت مؤخرا والتصريحات التي كثرت حول استحالة فرض رسوم ضريبية جديدة على الوقود تطبيقا لتعليمات الوزير الأول، فإن مشروع قانون المالية أكد على أن التصريحات هذه لا تعني إلا أصحابها، بعدما تقرر وللمرة الثانية فرض زيادات جديدة في الأسعار ستطبق اعتبار من الفاتح جانفي القادم، ليصل بذلك سعر البنزين العادي إلى 32.47 دينارا للتر الواحد مسجلة بذلك زيادة ب14.11 من المائة، والبنزين الممتاز بسعر يقدر ب35.49 دينار أي بزيادة قدرها 12.94 من المائة، والبنزين الخالي من الرصاص ب35.08 دينار بزيادة قدرها 13.08 من المائة، وغاز أويل ب20.23 دينار بزيادة تقدر ب7.85 من المائة. وقد تقرر فرض هذه الزيادات من أجل ضمان عائدات جديدة لخزينة الدولة تزيد عن 42 مليار دينار أي ما يعادل الأربعة آلاف و200 مليار سنتيم، حيت سيتم توجيه 250 مليار لخزينة الجماعات المحلية.
100 مليار من الرسوم الجمركية على المستوردين لتأهيل طرقات بلديات الجنوب
سيكون في إمكان صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية اعتبار من 2017 الاستفادة من عائدات تفوق المائة مليار سنتيم توجه لفائدة البلديات الحدودية الواقعة في الجهة الجنوبية للوطن التي تتوفر مكاتب جمركية برية، من أجل تأهيل شبكة طرقاتها وتحسين الظروف المعيشية وكذا التكفل بمختلف المصالح العمومية المحلية وذلك بوضع حصة الرسم على القيمة المضافة بالنسبة لعمليات الاستيراد.
تجريد وزارة المالية من مهمة منح اعتمادات بيع الكحول وتحويلها إلى الصناعة
سيتم تجريد وزارة المالية من وصايتها على منتجي كحول الايثيلي ليتم تحويله على مستوى وزارة الصناعة والمناجم، بسبب الصعوبات التي باتت تواجهها مصلحة الكحول التي يضعها القانون الحالي في مرتبة وكالة تجارية بسيطة دون دعمها بهياكل المراقبة الداخلية والخارجية، مما يفقدها الأهلية الكاملة للتعاقد، ومن أجل السماح للمتعاملين بممارسة هذا النشاط في إطار القواعد الاقتصادية، يقترح إسناد هذا النشاط لوزارة الصناعة، مع احتفاظ وزارة المالية بواسطة مديرية الضرائب بحق رقابة هذا النشاط لا سيما ما يتعلق بحركة المنتوجات وجباية الحقوق غير المباشرة.
15 يوما أمام المدانين ضريبيا لتسديد ديونهم أو متابعاتهم قضائيا
تقرر منع قابضي الضرائب السعي بالطرق التنفيذية لتأمين سداد المبالغ المستحقة إلا بعد إرسال رسالة تذكيرية محددة لمبلغ الدين المستحق، ويمنح أجل 15 يوما للمدين للتسديد دون تطبيق غرامة التأخير وبعد انتهاء الآجال تطبق الإجراءات القسرية.
10% ضريبة على الإشهار للمنتجات المستوردة عبر القنوات والإذاعة
سيتم فرض رسم بنبسة 10 من المائة على عقود الانتاج وكذا نشر الاشهار الذي يتم بالخارج يطبق على المنتجات غير المصنعة محليا يقع على عاتق المؤسسة التي تنشر الاشهار، وبعدما تأكد تسجيل تطور في قنوات البث لفائدة المستهلكين الجزائريين، ويهدف هذا التدبير في إطار سياسة تشجيع المنتجات المصنعة محليا التي تتعرض لمنافسة غير نزيهة من طرف المنتجات المستورة.
45% ضرائب على أسعار «الكليماتيزور»، التلفاز، الغسالات والأفران
سيتم فرض ما يسمى برسم الفعالية الطاقوية على الأجهزة المشغلة بالكهرباء والغاز والمنتجات البترولية التي يعتبر استهلاكها مفرطا بالنظر إلى معايير التحكم في الطاقة، ويستحق دفع هذا الرسم عند عملية الجمركة بالسبة للأجهزة المستورة وعند الخروج من المصنع بالنسبة للأجهزة المنتجة محليا، حيث يتوجب على المستوردين والمنتجين المحليين ذكر المؤشرات المتعلقة بالخصائص الطاقوية وصنف الطاقة التي ينتمي إليها على الوسم وإلصاقها.
وتتراوح نسبة الرسم ما بين5 «أ، أ، ا»، 30 «ب»، «ج»35، 40 «د»، 45 «ه»، «و»50 و60 من المائة «ز»، وتطبق على أجهزة التكييف ذات الاستخدام المنزلي وتشمل الآلات المستخدمة في تكييف الهواء المزودة بمروحة ذات محرك وعناصر لتغيير درجة الحرارة والرطوبة ومن بينها مكيفات الهواء ووحداتها الداخلية والخارجية، إلى جانب الثلاجات والمجمدات الموجهة للاستخدام المنزلي.
وتخضع الأجهزة المشغلة بالكهرباء والخاضعة للقواعد الخاصة بالفعالية الطاقوية والتي لا تخض لنص تنظيمي متعلق بالتصنيف والتوسيم الطاقويين الى رسم الفعالية الطاقوية بمعدل 45 من المائة ويشمل أجهزة انتاج وتخزين الماء الساخن للاستخدام المنزلي، الغسالات، مجففات الملابس والأجهزة المدمجة «غسل-تجفيف»، غسالات الصحون، الأفران، المكاوي، الأجهزة السمعية البصرية وتشمل «الراديو والتلفزيون وأجهزة التسخين الكهربائية.
وتخصص 90 من المائة من ناتج هذا الرسم لميزانية الدولة و10 لحساب التخصيص الخاص
ويمثل استخدام الكهرباء من قبل العائلات نسبة 54 من المائة من حجم استهلاك الطاقة ويتعلق الأمر أساسا باستخدام الأجهزة المنزلية والكهربائية والإلكترونية، وعلى الرغم من التعديل الذي أجري سنة 2016، فإن الأسعار المقننة للكهرباء والغاز لا تغطي حتى أسعار التكلفة وهي بعيدة عن أسعار الطاقة، وأكدت الحكومة عبر مشروع القانون، بأن هذا الرسم لن يثير مشكلا في تفعيل اتفاق التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي بسبب وجود هذا النوع من الرسوم.
6 أشهر حبس لكل من يحاول استيراد قطع غيار مستعملة للسيارات

سيعاقب الحبس مابين الشهرين وستة أشهر كل شخص يحاول استيراد قطع غيار مستعملة خاصة بالسيارات، ولأن المسألة تعتبر جنائية مما يستدعي تشديد العقوبة خاصة وأن المادة 325 من قانون الجمارك ستطبق بداية من العام المقبل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.