شطايبي الساحلية بعنابة على وقع خبر جريمة لاأخلاقية، راحت ضحيتها قاصر معوقة ذهنيا بنسبة 80 بالمائة، تبلغ من العمر 15 سنة، بعد أن تعرضت إلى عملية اغتصاب من قبل مجهول، مستغلا في ذلك إعاقتها الذهنية. وحسب مصادر ''النهار'' تعود تفاصيل هذه الجريمة إلى تاريخ 19 مارس وحسب الشكوى التي تقدمت بها عائلة القاصر لمصالح الأمن المختصة إقليميا، والتي مفادها خروج القاصر من بيتها واختفائها فجأة، حيث باشرت وقتها المصالح الأمنية بالولاية تحرياتها الموسعة قصد العثور على القاصر. غير أن الفتاة تقدمت ولوحدها بعد اختفائها لمدة أسبوع إلى مصالح أمن ولاية عنابة بمصلحة حماية الأحداث التي وسعت في التحقيق قبل أن تعرض القاصر على مصلحة الطب الشرعي التي أكدت بأن الفتاة تعرضت إلى عملية اغتصاب، مما نتج عنه فض بكارتها، واستنادا لبعض المصادر المطلعة على ملف التحقيق فقد أفادت القاصر ''ص. أ'' أنها خرجت بالتاريخ المذكور أعلاه من مقر إقامتها ببلدية شطايبي إلى ولاية عناية الأم، ومنها ركبت حافلة من محطة نقل المسافرين بسيدي ابراهيم إلى ولاية ڤالمة، حيث وجدتها امرأة عرضت عليها المساعدة، فأقامت عندها ليلة واحدة ومن ثم أعطتها مبلغا ماليا لقضاء الحاجة والرجوع إلى ولاية عنابة في اليوم الموالي. كما أفادت الصادر أثناء مجريات التحقيق الابتدائي أن القضية تعود إلى سنتين بعد أن تمكن أحد الشباب من الانزواء بها في أحد الأماكن المعزولة ببلدية شطايبي خلال موسم الصيف، غير أن المصالح الأمنية المختصة بالولاية مصممة على مواصلة التحقيق من أجل التعرف على هوية الفاعل الحقيقي لهذا الجرم في حق الإنسانية. وإلى غاية كتابة هذه الأسطر تبكي قصة هذه الفتاة حديث العام والخاص ببلدية اسمها شطايبي، المعروفة بتقاليدها وعاداتها المحافظة كبقية المدن الجزائرية