شف مصدر مطلع للنهار، أن قاضي التحقيق بمحكمة الرويبة يتقصى منذ مدة في جريمة قتل بشعة اهتزت لها مدينة الرويبة مؤخرا، والتي تورط فيها «بناء» أقدم على وضع حد لحياة طليقته بضربها بواسطة»مطرقة» على مستوى الرأس أخرج مخها من رأسها وراحت ضحيتها طليقته وأم أطفاله 6 بعد زواج دام 25 سنة.اكتشاف الجريمة كان بتاريخ 5 أوت من السنة الجارية، حين تلقى مركز العمليات لأمن ولاية الجزائر مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص بحي 1540 مسكن ببلدية الرويبة، تفيد بأنه قام بقتل طليقته وهو متواجد بالقرب من مسرح الجريمة، ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 45 سنة، أم ل 6 أطفال وعاملة بروضة أطفال، والتي عثر عليها ملقاة على الأرض مهشمة الجمجمة وملطخة بالدماء، حيث تم إلقاء القبض على زوجها السابق الذي كان أمام العمارة.وكشف المصدر ذاته أنه بعد التحقيق مع المتهم صرح بأنه جمعته بالضحية علاقة زوجية دامت 25 سنة، وانتهت بطلاق بالتراضي، وذلك بسبب مشكل عملها الذي رفضت التخلي عنه، وأنه يوم الوقائع وخلال عمله كبناء تلقى مكالمة هاتفية من قبل الضحية تخبره بأنها بصدد السفر رفقة أحد الأشخاص إلى السودان والمكوث هناك، ولدى سماعه ذلك اشتد غضبه واتجه إلى منزلها وبيده المطرقة» من أجل طلب منها البقاء رفقة أبنائه، بحكم أنه تنازل لها عن المنزل من أجل تربية أبنائه، غير أنه وبمجرد الوصول دخل في مناوشات معها -على حد تصريح المصدر- ليقوم في لحظة غضب بضربها بواسطة المطرقة التي كانت بيده، وموجها لها 3 ضربات على مستوى الرأس أنهت حياتها، ليتصل بمصالح الدرك الوطني ويبلغ عن الجريمة. وقد أودع قاضي التحقيق المشتبه فيه رهن الحبس المؤقت إلى غاية استكمال التحقيق في القضية وإحالته على المحاكمة.