صكوك إسلامية تعوّض سندات اقتراض ببورصة الجزائر.. مستقبلا قال المدير العام لبورصة الجزائر، يزيد بن موهوب، إنه سيتم، بداية من اليوم، منح فرصة لكلّ الجزائريين من أجل شراء أسهم بالبورصة، وأن يكونوا شركاء في أكبر الشركات وذلك بمبلغ 500 دينار فقط أو 1225 دينار كأقصى حدّ لشراء أغلى سهم، مشيرا إلى أنّ هؤلاء بإمكانهم شراء أكثر من سهم ويضاعفوا أرباحهم بهذه الشركات .وأكد المدير العام لبورصة الجزائر، أمس في تصريح خصّ به «النّهار»، أنّ كل مواطن يرغب في استثمار أمواله لتحقيق أرباح بدل الاحتفاظ بها بجيبه أو خزانة منزله وإن كان ما بجيبه لا يتعدّى 500 دينار، يمكنه أن يشتري بها أسهم في كبريات الشركات الوطنية المسجلة بالبورصة، حيث تسجّل البورصة، اليوم، كل من شركات صيدال، الأوراسي، وشركة الدواء «بيوفارم»، وشركة التّأمين «أليانس»، وشركة المشروبات رويبة. وأكد ذات المسؤول أن كلّ مواطن لديه حساب بنكي أو من دونه يمكنه التّقرب من جميع البنوك العمومية وبنكي «سوسيتي جينيرال» و«باريبا» الخاصين عبر حسابه أو فتح حساب، ويطلب شراء منتوج من البورصة ممثلا في أسهم بالشركات الكبرى المسجلة بها، وأشار إلى أنّ أقّل سعر لشراء سهم حاليا هو 500 دينار وأغلى سهم يقدر ب1225 دينار.من جهة أخرى، قال ذات المتحدث إن بورصة الجزائر بالتّنسيق مع لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة، تدرس، اليوم، إطلاق صيغة جديدة للاقتراض بالبورصة وهي السندات الإسلامية أو ما يطلق عليها الصكوك الإسلامية، التي تكون بها أرباح الاكتتاب غير ثابتة وترتفع وتنخفض تبعا لنجاح الصكوك من عدمه، عكس الصيغة الحالية من السندات التي تكون بها نسبة الفوائد ثابتة مهما حدث، وقال أنّ إصدار صكوك إسلامية مشروع مستقبلي. وأفاد محدثنا أنّ المديونية الداخلية للخزينة العمومية والتي تمثل سندات الاقتراض التي قامت بها الخزينة من مختلف الشركات عبر البورصة، بلغ اليوم 400 مليار دينار، مشيرا إلى أنّ مدّة اقتراض هذه السندات تتراوح بين سبع وعشر و15 سنة.