أكدت حركة فتح، أن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب للقدس المحتلة، خرق للقانون الدولي، داعية الدول العربية والمجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الإدارة الأمريكية الجديدة، إذا ما تم تنفيذ ما وعد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده. وقال عضو اللجنة المركزية للحركة عباس زكي، إن "نقل الإدارة الأمريكية لسفارتها للقدس يعد خرقا فاضحا وسافرا للقرارات الدولية، واختراقا واضحا للسياسة الخارجية الأمريكية"، مشيرا إلى أن تعيين ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل ناقوس خطر في هذا المجال، كونه مؤيدا بشكل مطلق لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وأضاف زكي، أن "الإدارة الأمريكية إذا ما فعلت ذلك فهي تكشف عن وجهها الحقيقي المنحاز قطعا للاحتلال الإسرائيلي، وهي غير معنية بعملية السلام أبدا"، لافتا إلى أن الدول العربية التي ما زالت تراهن على الدور الأمريكي في المنطقة، عليها أن ترفع صوتها عاليا وتقول كلمتها الحاسمة بهذا الموضوع. وأوضح أن كل القرارات التي صدرت عن منظمة الأممالمتحدة تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 ، وبخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعترفت بدولة فلسطين عضو مراقب بالأممالمتحدة على حدود الرابع من حزيران عام 67.