التعرف على رفع حصة الحجاج الجزائريين للموسم القادم في 15 فيفري القادم سيرفع الديوان الوطني للحج والعمرة عدد الوكالات السياحية المنظمة للحج الموسم القادم، كما سيرفع «كوطة» الوكالات السياحية التي أثبتت نجاجها في تنظيم الحج الماضي، وذلك مباشرة بعد إصدار المملكة العربية السعودية قرارها المتوقع حول إعادة «كوطة» حجاج الدول الإسلامية العادية، بعد الانتهاء من أشغال توسعة الحرم المكي. وكشف مصدر مسؤول بالديوان الوطني للحج والعمرة في اتصال مع «النهار»، أن هذا الأخير سيطالب برفع عدد الوكالات السياحية المشاركة في تنظيم وتأطير موسم الحج، وذلك بهدف إشراك هذه الأخيرة في العملية، بعدما تقرر زيادة عددها الموسم الماضي لأكثر من 60 وكالة، مشيرا إلى أنه خلال الموسم القادم سيتم مكافأة الوكالات التي أثبتت جدارتها بتنظيم الحج من خلال رفع عدد الحجاج. وأضاف المصدر ذاته أن مجلسا وزاريا مشتركا سينعقد في الأيام القليلة القادمة، وسيصادق على جملة من القرارات التي تهدف إلى تحسين تنظيم موسم الحج لتدارك بعض النقائص والأخطاء التي وقعت السنة الماضية، حيث سيتم هذه المرة إشراك الوكالات السياحية في إعداد دفتر الشروط. أما بالنسبة للقرار الرسمي حول رفع «كوطة» الحجاج الجزائريين وعودتها إلى نصابها على غرار كل الدول الإسلامية، أكد المصدر أنه ذلك سيتحدد خلال اللقاء الذي سيجمع وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى مع وزير الحج السعودي في منتصف شهر فيفري القادم، أين سيصدر القرار بشكل رسمي. وأوضح المسؤول ذاته أن الديوان دخل في سباق مع الزمن من أجل الشروع في التحضير للموسم القادم، والذي تأخر نوعا ما مقارنة بالسنة الماضية بسبب تأخر انعقاد المجلس الوزاري المشترك، مضيفا أنه انتهى من إعداد التقرير النهائي الخاص بالموسم الماضي، كما انتهى من وضع اللمسات الأخيرة لدفتر الشروط المنظم لعملية الحج، الذي سيصدر بعد عقد المجلس الوزاري الذي يشارك فيه وزير الشؤون الدينية والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة ووزراء القطاعات الأخرى التي تشارك في تنظيم الحج، على غرار وزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارة الصحة والمالية والسياحة . وكان المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، قد أكد أخذ مقترحات الوكالات السياحية بعين الاعتبار في إعداد دفتر شروط الحج للموسم القادم، وذلك لضمان تقديم أحسن الخدمات للحجاج وتوسيع عدد الوكالات المشاركة في تنظيم الحج.