، بداية الشهر القادم، ملف تبديد الملايير من بريد الجزائر، والتي تورط فيها أكثر من 30شخصا، من بينهم عدة مدراء مركزيين بالعاصمة، ويأتي هذا بعد التحقيق الذي فتحته مصالح الأمن مباشرة بعد تلقي رسالة مجهولة. تعقد محكمة سيدي امحمد، مطلع شهر ماي القادم الجلسة الأولى من قضية التزوير وتبديد الملايير من بريد الجزائر، والتي تورط فيها 30شخصا من بينهم 3مدراء مركزيين، إضافة إلى مختلف قابضي وكالات البريد بالعاصمة، والذين من بينهم قابض بريد حيدرة ، وقابض بريد بن عكنون. ويأتي هذا بعد التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن على مستوى بريد الجزائر، وذلك مباشرة بعد تلقيهم رسالة من مجهول، تشير إلى وجود عمليات ضخمة للتزوير وتبديد الملايير من هذه المؤسسة الضخمة. وقد امتد التحقيق الذي فتحته مصالح الأمن بداية من فترة المديرة السابقة للبريد الجزائر، السيدة هوادرية غنية، أي منذ سنة 2002 إلى غاية صدور الشكوى. وقد تأسس في هذه القضية، مدير المنازعات بالبريد المركزي، والذي أودع شكوى ضد المتهمين، فيما تم تعيين المديرة السابقة غنية هوادرية كشاهدة في القضية. تجدر الإشارة إلى أنه تم انهاء مهام المديرة السابقة غنية هوادرية من على رأس البريد المركزي، وتعيين مكانها مديرا آخرا.