طالب مانفرد نوفاك مبعوث الأممالمتحدة الخاص بمكافحة التعذيب الولاياتالمتحدة ملاحقة خبراء القانون في إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الذين صاغوا سياساتها للتعذيب ووافقوا على استخدامها. ونقلت تقارير اخبارية امس الجمعة عن نوفاك قوله فى تصريحات إنه على واشنطن أن تتابع قضائيا خبراء القانون في وزارة الدفاع الأمريكية الذين "كتبوا مذكرات عرفوا خلالها التعذيب بطريقة يمكنهم بها إباحة ممارسة التعذيب أثناء الاستجواب. ودعا القضاء الأمريكي إلى إيجاد الأدلة على أن تلك المذكرات كتبت بغرض التحريض على ممارسة التعذيب..مؤكدا على ضرورة أن يكون التحقيق في وسائل الاستجواب في "سي آي إيه" تحقيقا مستقلا تقوم عليه هيئة لها مطلق الصلاحيات. وكان المتحدث باسم الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد صرح اول أمس الخميس بأن الرئيس لا يهمه كثيرا أن تكون لجنة التحقيق مستقلة. وقد نشرت الإدراة الأمريكية في الأسبوع الماضي مذكرات سرية ل "سي آي إيه" كشفت عن أساليب استجواب, تضمنت الإبقاء على المستجوبين في أوضاع مؤلمة أو في زنزانات باردة لمدة طويلة. يذكر ان أوباما قد أعلن بداية الأسبوع الحالى أن هناك إمكانية لمقاضاة المسؤولين الذين اقترحوا أساليب الاستجواب القاسية التي اتبعها محققو "سي آي إيه" مع المشتبه بهم في قضايا الارهاب.