يقضي لاعبو المنتخب الوطني أجواء مميزة خلال التربص المقام بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، حيث رفع الفوز الذي حققوه وديا على غينيا من معنويات الجميع، وجعل الاستعدادات لمباراة الطوغو المقررة سهرة الغد تجري في ظروف جيدة ووسط أجواء امتزجت بين المزاح والرقص خلال أوقات الفراغ، والجد في العمل خلال التدريبات، ويبدو أن المدافع الشاب يوسف عطال الذي يتواجد لأول مرة مع المنتخب قد أصبح في ظرف وجيز مدلل اللاعبين والطاقم، حيث أظهر مقطع فيديو مسرب من داخل أسوار مركز سيدي موسى، قيام لاعبي المنتخب والطاقم سهرة أول أمس بالمزاح مع مدافع نادي بارادو، الذي ظهر وهو يغني إحدى الأغاني القبائلية المعروفة وسط صافرات زملائه، وهو التصرف الذي يقوم به في العادة كل اللاعبين الجدد الذين يأتون للمنتخب أو حتى في الأندية، وذلك لإدخالهم في المجموعة ومساعدتهم على التأقلم بسرعة، وأظهر فيديو آخر مسؤول العتاد في المنتخب وهو يرقص على أغاني وتصفيقات اللاعبين، ويبدو أن الطاقم الإسباني الجديد هو الآخر تعود بشكل سريع على أجواء المنتخب خلال أول تربص له، حيث أظهر أحد المقاطع مساعد المدرب لوكاس ألكاراز وهو يغني إحدى الأغاني الإسبانية ويرقص عليها وسط تصفيقات اللاعبين، ومن دون شك فإن روح المجموعة وتحضير اللاعبين في مثل هذه الظروف سيعود بالفائدة على المنتخب ككل. وفي سياق آخر، استأنف رفقاء سوداني أول أمس تحضيراتهم لمباراة الطوغو بعد يوم راحة تلا مباراة غينيا، حيث سجل الخضر عودتهم إلى جو التدريبات بمعدل حصتين في اليوم، وجرت الحصة داخل قاعة تقوية العضلات أشرف عليها المحضر البدني ميغيل أنخيل كامبوس ودامت حوالي ساعة، أما بعد الإفطار فانطلقت الحصة الثانية بالملعب على الساعة ال22:00 سا، وعرفت مشاركة جميع اللاعبين من دون استثناء، بمن فيهم متوسط الميدان نبيل بن طالب، الذي خرج بسبب الإصابة أمام غينيا، إلا أن تلك الإصابة لم تكن خطيرة وشارك في التدريبات بشكل عادي على غرار بقية زملائه، كما أن الطاقم الطبي لم يسجل أي إصابات والجميع جاهز أمام الطوغو، وهو ما أراح كثيرا لوكاس ألكاراز الذي سيتسنى له الفصل في التشكيلة الأساسية بارتياح.