دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، الاثنين، السلطات الليبية إلى فتح تحقيق في حقيقة شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر وحدة عسكرية وهي تنفذ عملية إعدام جماعية في حق 20 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي. ويظهر هذا الفيديو الأحدث قوات ما يسمى ب"الجيش الوطني الليبي" التابع للجنرال حفتر وهي تمارس عمليات إعدام جماعية خارج سلطة القضاء لمتشددين مشتبه في إنتمائهم إلى تنظيم "داعش" بليبيا. وامتنع المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي في بنغازي عن التعليق على الفيديو، في حين نفى الجيش الوطني تورط قواته في هذه العمليات الشنيعة.