^ تبون: «أشكر الرئيس على ثقته ولكلّ مهمّة نهاية» تسلّم الوزير الأوّل الجديد، أحمد أويحيى، مهامه كوزير أوّل بقصر «الدكتور سعدان»، خلفا لعبد المجيد تبون الذي أنهيت مهامه، أوّل أمس، حيث تم تسليم وتسلّم المهام بين الرجلين، في حدود العاشرة صباحا من نهار أمس. ومن جهته، صرّح أويحيى، عقب تسلّم مهامه الجديدة من طرف الوزير الأوّل السابق عبد المجيد تبون، قائلا: «أتوجّه بالشّكر الجزيل لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على الثقة التي وضعها في شخصي وأؤكّد ولائي له، وحرصي على تنفيذ برنامجه الذي وضعه سنة 2014». هذا وأعرب الوزير الأول أحمد أويحيى، عن أمله في أن يكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي عيّنه في منصب الوزير الأول خلفا لعبد المجيد تبون، وفي مواصلة تنفيذ برنامجه، خاصة في هذا الظرف الصعب الذي تعرف فيه الموارد المالية للبلاد شحّا كبيرا، في حين أطلقت الدولة برنامجا طموحا للتنمية الاقتصادية. بدوره، هنّأ تبون أحمد أويحيى على الثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتولّي منصب الوزير الأول، معتبرا بأنّها ثقة في محلّها، لما يتميّز به أويحيى من حنكة وتجربة في التسيير، في مثل هذه الظروف. وبعد أن وجّه تبون شكره إلى رئيس الجمهورية، على الثقة التي مكّنته من الوصول إلى قصر الحكومة، جدّد ولاءه التام للرئيس بوتفليقة، مؤكّدا أنّه يكنّ له كلّ المحبة والمودة. يذكر أنّ رئيس الجمهورية أنهى، أول أمس الثلاثاء، مهام الوزير الأول عبد المجيد تبون، وعيّن أويحيى خلفا له، وذلك طبقا للمادة 91 الفقرة 5 للدستور، بعد استشارة الأغلبية البرلمانية. في المقابل، تنتظر الوزير الأوّل، أحمد أويحي، العديد من الملفات الساخنة، في ظرف تعرف فيه الجزائر شحّا في الموارد المالية، جرّاء انخفاض الواردات النفطية وتراجع قيمة الدينار، فضلا عن استعداد الحكومة لإعداد قانون المالية لسنة 2018، الذي من المنتظر أن يكون أكثر صرامة، بالنّظر إلى الظروف التي تطبع المشهد الاقتصادي للبلاد.