يخوض فريق شباب بلوزداد بعد زوال اليوم، مباراته الأخيرة في البطولة الوطنية هذا الموسم عندما يستقبل فريق شبيبة بجاية، في مباراة يسعى من خلالها أشبال المدرب حنكوش إنهاء الموسم في المرتبة الرابعة بعد تتويجهم بنهائي كأس الجمهورية وضمنوا مشاركتهم في منافسة كأس الكاف الموسم القادم. إذ سيدخل رفقاء آيت واعمر اللقاء بمعنويات مرتفعة عقب تتويجهم بكأس الجمهورية السادسة الخميس الماضي على حساب أهلي برج بوعريريج بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، كما ستكون الفرصة مواتية في هذا اللقاء لاحتفال اللاعبين رفقة أنصارهم بعدما رفعت الرابطة الوطنية لكرة القدم العقوبة المسلطة على ملعب 20 أوت والسماح للأنصار بحضور هذا اللقاء الذي سيشهد إجراء حفل كبير بحضور العديد من الشخصيات الرياضية واللاعبين والمسيرين القدامى للشباب. هذا وسيعمد التقني محمد حنكوش إلى إقحام العديد من العناصر الشابة من فريق الأواسط والتي أثبتت إمكانيات كبيرة، على غرار المهاجم لحوامد الذي أثبت أنه يستحق مكانة مع الكبار في الفرصتين التي أتيحت له، الأولى أمام جمعية الخروب بملعب هذا الأخير وكان وراء افتتاح باب التسجيل، أما الثانية فقد كانت في اللقاء الودي الذي جمع الشباب باتحاد العاصمة في بحر هذا الأسبوع على هامش جوبيلي اللاعب الدولي السابق مصطفى زيتوني، حيث تألق ذات اللاعب مرة أخرى وكان وراء الهدف الوحيد الذي سجله في مرمى الحارس الدولي السابق مروان عبدوني. وسيغيب عن هذه المواجهة القائد معمري بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، وكذا المهاجم فنير الذي أنهى الموسم باكرا. وعلى صعيد آخر، تنقلت التشكيلة البجاوية للعاصمة منقوصة من خدمات بعض العناصر الأساسية التي أنهت موسمها، على غرار الثنائي زافور ودغيش بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليهما، بالإضافة إلى المدافع الأيمن أمين مقاتلي الذي تلقى تسريحا للمغادرة من طرف الإدارة لارتباطات عائلية، أما بالنسبة للاعب مسالي فقد فضل عدم المغامرة والمشاركة في هذا اللقاء باعتباره لم يتماثل للشفاء بصفة نهائية من الإصابة التي يعاني منها. هذا وقد وصف التقني الفرنسي جون ايف شاي هذه المباراة بالشكلية باعتبار الشبيبة ضمنت رسميا المرتبة الثالثة ومشاركة قارية، وهو الهدف الذي كانت تصبو إليه إدارة الرئيس طياب، خاصة وأن أمل احتلال المرتبة الثانية يبقى ضئيلا جدا رغم أن الفارق بين الشبيبة البجاوية ونظيرتها القبائلية المتواجدة في المركز الثاني هو 3 نقاط، إلا أن الأفضلية للشبيبة بفارق ثلاثة أهداف، كما أن الكناري في أحسن رواق للفوز على حساب الرائد المحلي الذي ودع حظيرة النخبة.