يتابع علماء المناخ ثورة بركان جزيرة “بالي” الإندونيسية للوصول إلى أفكار تمكّنهم من الحد من ارتفاع درجة الحرارة في العالم. وذلك عن طريق ضخّ كيماويات تُقلل من حدة أشعة الشمس على ارتفاع كبير عن سطح الأرض. ويعمل ثاني أكسيد الكبريت المنبعث من البراكين كواق طبيعي من الشمس ويسهم في كبح ارتفاع درجة الحرارة. و رغم أن الرماد والدخان الذي نفثه بركان بالي منذ أيام ليس كبيرا بدرجة كافية لتهدئة درجة الحرارة على الكوكب. لكن العلماء يقولون إنهم يدرسون ما يمكن أن يحدث، إذا ثار مجددا بنفس قوة ثورانه عام 1963.