اجتمع رئيس بلدية العلمة بمعية رئيس الدائرة مع عناصر التشكيلة مباشرة بعد نهاية المباراة وبحضور رئيس الفريق امبارك بوذن، أين توجه "المير" بكلمة أمام اللاعبين طالب من خلالها بالمحافظة على استقرار التشكيلة، ليكشف ضمانات السلطات المحلية من الجانب المادي والوقوف إلى جنب التشكيلة. في نفس السياق، أجل الرئيس بوذن عملية تسوية الشطر الثالث إلى نهاية الأسبوع الحالي، حيث فضل دعوة اللاعبين بصفة فردية للالتحاق بمدينة العلمة للحصول على الشطر الثالث والجلوس على طاولة المفاوضات. ويأتي تأجيل عملية التجديد بعد أن منحت الإدارة الأولوية للمفاوضات مع المدرب بلحوت حتى تضمن بقاءه قبل تحديد قائمة المعنيين بالتجديد، وهي المفاوضات التي باشرها رئيس مولودية العلمة البارحة والتي كان الجانب المادي والمطالب المرتفعة للمدرب بلحوت قد أخذت حصة الأسد في محادثات الطرفين، والذي أكد في اتصال معه زوال أمس أنه ينتظر مقترح إدارة بوذن بعد أن طرح شروطه، ليكشف لنا أنه قريب جدا من الانضمام إلى أحد الفريقين رفض الكشف عنهما مؤجلا التحاقه بمقر سكناه ببلجيكا إلى الجمعة، حيث يكون قد رسم اتفاقه مع أحد الفرق. في المقابل عقدت إدارة العلمة بقيادة بوذن اجتماعا منتصف يوم البارحة حيث تكون قد حددت المقترح للمدرب بلحوت. وكان الرئيس العلمي قد تحدث بعد نهاية مباراة الاثنين الفارط مع مناجير الثنائي قاسمي-حبايش أين كان رئيس العلمة واضحا في كلامه، رافضا الضغط على إدارته حتى يفرض اللاعبون شروطهم حيث قال:"من أراد البقاء مرحبا به، ومن أراد المغادرة فليغادر، لأن الفريق يبقى يلعب على البقاء مجددا وسيصنع أسماء للاعبين آخرين".