انطلقت اليوم السبت بمجلس قضاء سعيدة محاكمة شبكة تهريب للمخدرات متكونة من تسعة عناصر يتم متابعتهم لتورطهم في تهريب 30 قنطارا و 17 كلغ من الكيف المعالج و تزوير وثائق رسمية. وتعود حيثيات القضية - حسب قرار الإحالة- إلى 28 ديسمبر 2003 و ذلك بالطريق الوطني رقم 6 الرابط بين ولايتي سعيدة و بشار حيث قام أفراد للدرك الوطني بناءا على معلومات تلقوها بنصب حاجز على مستوى المخرج الجنوبي لدائرة الخيثر مكنهم من حجز 30 قنطارا و 17 كغ من مادة الكيف المعالج مخبأة داخل أكياس الاسمنت كانت على متن شاحنة مقطورة. وكانت محاولة تهريب المخدرات التي أفشلتها مصالح الدرك الوطني قد تمت بمساعدة سيارة نفعية و ذلك من أجبل تأمين طريق مرور الشاحنة التي كانت قادمة من ولاية النعامة و متوجهة الى دائرة تفرت (ولاية ورقلة) . كما أفضت التحريات الى اكتشاف امتدادات نشاط هذه الشبكة التي كانت تحترف تهريب كميات الكيف المعالج انطلاقا من منطقة مكمن بن عمار التابعة إداريا لولاية النعامة و المتاخمة للحدود المغربية وكان يستعمل أفرادها خلال عملياتهم مركبات بوثائق مزورة.