قرية الزاوية بلدية أعفير شرق ولاية بومرداس من الافتقار الكلي في المرافق والهياكل الشبابية، الثقافية، الترفيهية المجهزة التي من شأنها استقطاب المواهب الشابة، حيث صرح لنا بعض الشباب أن هذا الافتقار أضحى يأثر عليهم وينقص حياتهم سلبيا حيث ينعكس على يومياتهم خاصة مع معاناتهم من شبح البطالة التي تلقي بظلالها من جهة، ومخافة ولوجهم في ظلمة عالم المخدرات والانحرافات التي تؤدي إلى ما لاتحمد عقباه من جهة ثانية. كما تشكو القرية من افتقارها إلى قاعات الأنترنت التي تفي بتزويدهم بالمعلومات العلمية والتربوية والترفيهية. أما عن المشهد الثقافي أي المرافق الثقافية والهياكل التابعة لها فحدث ولاحرج، حيث تخلو من دار للشباب ومراكز للترفيه الذي تعتبر من الضروريات في حياتهم. فحالة العزلة والظلام الحالك الذي يخيم عليهم مسببا قلقا ومللا في نفوسهم جعلهم يناشدون السلطات المحلية ببذل مجهواد من أجل تلبية حاجاتهم وإخراجهم من هذه الدوامة.