قال وزير الخارجية الكوري الشمالي، في رسالة إلى الأممالمتحدة، إن بلاده تحذر الولاياتالمتحدة من أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي”. إذا مضت قدما في مناورات عسكرية مؤجلة مع كوريا الجنوبية بعد الأولمبياد الشتوي. ولم تجر كوريا الشمالية اختبارات صاروخية منذ أواخر نوفمبر 2017، ودخلت في حوار مع نظيرتها الجنوبية في جانفي. وهي أول محادثات في عامين أدت إلى خفض حدة التوتر بعد عام من تصاعد حدة الخطاب بين بيونغيانغ وواشنطن. وقالت الرسالة “سنبذل كل جهد لتحسين العلاقات بين الكوريتين في لكننا لن نقف مطلقا مكتوفي الأيدي إزاء التحركات الشريرة.” كما قالت بيونغ يانغ في الرسالة إن الولاياتالمتحدة “تضلل” الرأي العام بزعم أنّ إجراءاتها الصارمة أفضت إلى الحوار بين الكوريتين. واتفقت بيونغ يانغ وسيول على إرسال 230 مشجعا إلى الأولمبياد الشتوي وكذلك أوركسترا وفريق لاستعراض فنون ومهارات التايكوندو. وسيتنافس 22 رياضيا كوريا شماليا في الأولمبياد، بينهم 12 سيلعبون في فريق موحد لهوكي الجليد للسيدات مع كوريا الجنوبية.