حذّرت كوريا الشمالية، أمس، جارتها الجنوبية بشن ضربات عسكرية عشوائية، ما لم توقف سيول حربها الدعائية عبر مكبرات الصوت على الجانب الآخر من الحدود. كما هدّدت الولاياتالمتحدة برد عسكري إذا أبقت على مناوراتها المشتركة التي من المتوقع أن تبدأ الاثنين مع جارتها كوريا الجنوبية. وقالت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية، ان بيونغ يانغ طالبت سيول بوقف حربها الدعائية، مهدّدة بعمل عسكري يتمثل بضربات عشوائية. وكانت سيول أعادت تشغيل مكبرات الصوت هذه بعد اتهامها بيونغ يانغ بالوقوف وراء تفجيرات ادت الى بتر أطراف جنديين كوريين جنوبيين. ونفت كوريا الشمالية ان تكون لعبت أي دور في سلسلة انفجارات الألغام. ووجهت بيونغ يانغ تهديدا الى الولاياتالمتحدة برد عسكري قوي جدا اذا أبقت على التدريبات السنوية المشتركة الواسعة مع كوريا الجنوبية التي يفترض ان تبدأ غدا. وقالت لجنة الدفاع الوطني، التي تتمتع بنفوذ كبير، ان جيش وشعب كوريا الشمالية لم يعودا كما كانوا من قبل عندما كان عليهما مواجهة السلاح النووي الامريكي بالرشاشات، وأضافت ان كوريا الشمالية اليوم قوة لا تقهر مزودة بآخر الوسائل الهجومية والدفاعية بما في ذلك السلاح النووي.