باشرت محكمة الجنايات بالدار البيضاء أمسية اليوم الثلاثاء، في محاكمة جماعة إرهابية تضمّ 10 عناصر تنشط بجبال “اعكوران” بتيزي وزو، حيث تمّ تجنيد هؤلاء المسبوقين في قضايا الإرهاب، من قبل المتهم الرئيسي الموقوف “محمد أمين” إبن باش جراح، بطلب من الإرهابي”عبد الرحمان.ب” المكنّى “الحارث” الذي كان يبحث عن مجنّدين جدد للانضمام إليهم لدعم معاقلهم الإرهابية، عن طريق الهاتف. ويكشف الملف الذي تحوزه “النهار أونلاين”، أنه في إطار التحقيق لفرقة مكافحة الإرهاب والتحريض لأمن ولاية الجزائر،بخصوص معلومات مؤكدة. حول التحاق المدعو”محمد امين.ز” بالجماعات الإرهابية المسلحة بنواحي تيزي وزو،وعند عودة هذا الأخير إلى مقر إقامته بحي بوروبة بباش جراح. وعلى إثر عملية ترصد محكمة تم إيقافه بالحي أين اعترف بأنه بالفعل عنصر ينشط لفائدة الجماعات الإرهابية المسلحة، وهذا منذ التحاقه بمعاقلهم ببجبال “أعكوان” بتيزي زو،عن طريق اتصاله مع المدعو” احسن.ب” المكنى “عبد الرحيم”. أوائل شهر رمضان من سنة 2015،الذي عاد في اليوم الموالي من الجبل والتقاه “بديصولي” وسلمه هاتف نقال وشريحة بهوية مزوّرة. لأجل الإتصال هاتفيا بإرهابي ناشط يدعى” ب.عبد الرحمان”، مضيفا أنه شاهد “احسن” جلب معه 7 هواتف نقالة من محتلف الأنواع. وفي اليوم الموالي اتصل المتهم به وعرض عليه الإلتحاق بمعاقل الجماعات الإرهابية. وكشف الموقوف”محمد أمين” أنه دار حديث بينه وبين الإرهابي” ب، عبد الرحمان” وطلب منه الانضمام إلى معاقلهم إلا أنه. رفض ذلك بسبب مرض أمه، وعرض عليه في المقابل التكفل بمهمة تجنيد الشباب الذين لديهم رغبة في الإلتحاق بالنشاط الإرهابي. كما أعترف ” محمد أمين” أنه خلال شهر سبتمبر اتصل بالمدعوين”عبد القادر.ب” و” عبد النور،س” لأجل نقلهم إلى معاقل الإرهاب. وبتاريخ 26 أوت 2015 تنقلوا على متن مركبة لصاحبها “سيد علي” إلى أعالي جبال تيزي وزو، وكشف المتهم أيضا عن اقتناعه بفكرة الجهاد بداية 2005، عن طريق ملاقاته بالمدعو “سيد علي.س” الملقب ب” بقطيطة” بمنطقة الأربعاء.