ستنظر قريبا محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ملف خمسة متهمين متابعين بالانخراط إلى جماعة إرهابية مسلحة تقوم بأعمال إرهابية وتخريبية. وحسب مادار في قاعة المحاكمة أن حيثيات القضية تعود إلى تاريخ تعود 20 جوان، عندما حررت مصالح الأمن محضرا أما فيما يتعلق بالشبكة فقد بدأت نشاطها سنة 2004 بزاوية تحفيظ القرآن حيث تعرف المتهم المدعو"س. ع" على شخص يدعى الحاج وتنقل معه إلى الجلفة، وبالضبط إلى إحدى الزوايا ثم عاد إلى بيت العائلة. وبعد ذلك اتصل به المدعو" الحاج" لأنه قام بزيارته والتقيا بمسجد الوفاء بالعهد بالقبة كما أنه أجل الذهاب إلى مصالح الهواتف النقالة من أجل صيانة نقاله، ومن بين ما صرح به المتهم أنه تعرف على شخص يدعى "عبد القادر" باعتباره مكلف بمساعدة الجماعات المقاتلة بالعراق عبر مطار هواري بومدين وتعرف على شخص آخر بسوريا كلفه بتجنيد الشباب من أجل الالتحاق بالمقاتلين بالعراق، كما أثبتت التحريات أن الإرهابيين كانوا على اتصال بالإرهابي "عبد الرحمان .ج" الذي كان بمعاقل الجماعات الإرهابية التي كانت تنشط بمنطقة "تيزي وزو". هذا الأخير الذي طلب منه المتهم المدعو"س. محفوظ" والمتهم "عبد القادر" تجنيد أشخاص للانضمام إلى الجماعة الإرهابية الناشطة بمعاقل "تيزي وزو" إلا أن المتهمين لم يقدموا أية إجابة في هذا الشأن وبعدها بلغا الأمر للمتهم "ب" الذي أخبرهم أن لا يقدم لهم إجابة حتى ينظر في الأمر ويدرسه وبعدها أخبره أن يطلب من المتهم "عبد الرحمان" الإرهابي، وعمر أن يرتب موعدا للقائه، وكان ذلك في القبة أين تم نقله على متن سيارة التي جاء بها الإرهابي "عبد الرحمان". حيث انتقلوا إلى بومرداس وكان هذا الأخير على اتصال بالإرهابي "عمر"، حيث طلب منهم الحضور إلى مستشفى بومرداس وألقي عليهم القبض من طرف شرطة باب الزوار في جوان 2007، من بين تصريحات المتهم "عبد الرحمان ج" طلب من المتهم "س. محفوظ" الالتحاق بالجماعات الإرهابية المتواجدة بالجبل إلا أنه لم يقبل الفكرة، طالبا منه أيضا أن يجند له مجموعة من الشباب في صفوفه، واشترط مقابل تسفير الشباب إلى العراق مقابل مبلغ 5 مليون سنتيم للشخص الواحد لشركة تذكرة السفر. ومن بين ما تأثر به المتهمون أنهم كانوا يشاهدون الأقراص المضغوطة بشأن العمليات الجهادية التي كانت تنشط في العراق والشيشان، ومن بين ما عرضه أحد المتهمين للالتحاق بسوريا الدخول إلى الأراضي التركية للبلوغ هدف الدخول إلى الأراضي العراقية، حيث كان أحد المتهمين "ف. محمد" ينوي استخراج تأشيرة السفر من تركيا من قبل السفارة التركية بالجزائر الأبيار إلا أنه لم يسافر لأن مصالح الأمن ألقت القبض عليه قبل أن يسافر