سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عائلة الجزائري نبيل المعتقل في ''غوانتامو'' تسعى إلى مراسلة سامي الحاج سامي الحاج قال للعائلة بأنه يعرف جيدا ابنهم وركبا طائرة واحدة وكانا في خيمة واحدة
صرحت ''ز.ط'' من عائلة المعتقل الجزائري في غوانتانامو، نبيل حاج أعراب، أن العائلة بصدد مراسلة مصور الجزيرة سامي الحاج الذي كان معتقلا معه، وذلك بعد أن أكد لهم هذا الأخير لدى لقائهم به في الجزائر أنه التقى ابنهم نبيل في غوانتانموا، وسكنا في مكان واحد، واقتيدا في طائرة واحدة.وأضافت ''ز.ط'' ابنة خال المعتقل في غوانتانامو نبيل حاج أعراب في تصريحها ل ''النهار'' أنها التقت مؤخرا بمصور الجزيرة سامي الحاج الذي كان معتقلا في'' غوانتانامو''، وأخبرها بأنه يعرف نبيل حاج أعراب جيدا، وبأنهما كانا في خيمة واحدة، واقتيدا في طائرة واحدة، وأضافت أن سامي الحاج قال لها بأن نبيل انسان طيب، ولا تخافوا عليه ...''. كما أضافت (ز.ط) التي تعد الأكبر قربا من ملف نبيل حاج أعراب من باقي أفراد العائلة بحكم طبيعة عملها، إضافة إلى مرض أم نبيل، ووالده الذي لا يعيش معهم، أن المصور سامي الحاج أخبرها بأنه ينوي تأسيس مؤسسة بسويسرا من أجل الدعم النفسي الإجتماعي لمساجين غوانتانامو بعد خروجهم. كما أشارت إلى أنها سعت إلى الإلتقاء بسامي الحاج، بعد أن تعذر عليهم الإتصال بتاتا بفقيد العائلة، على غرار بعض العائلات الجزائرية التي تمكنت من الإتصال بأبنائها المعتقلين في ''غوانتانموا''. وأضافت أنه ربما قد يساعدنا سامي الحاج على الأقل في الإتصال به.ومن جهة أخرى، قالت المتحدثة أنهم اتصلوا مرارا برئيس اللجنة الإستشارية لحقوق الإنسان فاروق قسنطيني، وقال لهم هذا الأخير أنه راسل السفير الأمريكي في الجزائر بهذا الشأن، لكن. تضيف محدثتنا أن قسنطيني أصبح يتهرب منا، وكلما اتصلنا به يقطع الهاتف، أو يقول لنا أتصلوا بي مرة أخرى.للإشارة فإنه تم اعتقال نبيل حاج أعراب من مواليد 1979 وابن عين طاية بالعاصمة في ديسمبر2001، حيث تشير عائلته أنه تم اعتقاله في لندن بتهمة لا أساس من صحتها، وفي سنة 2007 برأت المحكمة الأمريكية المتهم، واعتبرت أنه لا يشكل أي خطر على الأمن القومي، في حين تشير إلى أن ابنها يبقى رهن الحبس إلى غاية 2009 ومتسائلة في ذات الوقت عن السبب الحقيقي لبقاء ابنها معتقلا في غوانتانامو.