أكد فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الاستشارية الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان، أنه حدد موعدا خلال الأسبوع المقبل مع أحد المعتقلين السابقين بسجن غوانتانامو السري، للاستفسار عن وضعية المعتقل الشاب نبيل حاج أعراب بنفس السجن، منذ سنة 2001، والذي تجهل السلطات الجزائرية قضيته· وأوضح قسنطيني في ردّه على سؤال ''البلاد''، خلال استضافته في ندوة المجاهد نهاية الأسبوع، عن تطورات قضية الشاب حاج أعراب نبيل المعتقل منذ سنة 2001 بسجن غوانتانامو، أنه ''لا يزال يتابع القضية عن كثب'' وكشف أنه ''سيلتقي خلال هذا الأسبوع مع أحد المعتقلين المفرج عنهم بذات السجن، حيث كان برفقته، للاستفسار عن وضعية وظروف اعتقاله''· وذكر المتحدث أيضا بشأن المراسلة التي وجهها إلى وزارة الخارجية قبل شهرين عن قضية حاج أعراب بعد أن اتصلت عائلته باللجنة الاستشارية لترقية حقوق الإنسان، ذكر أن ''وزارة الخارجية لم تَرُد بعد على مراسلته''· وعبّر فاروق قسنطيني عن أمله ''في غلق المعتقل بناء على الوعود التي قدمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال حملته الانتخابية''· تجدر الإشارة إلى أن الشاب حاج أعراب نبيل البالغ من العمر 30 سنة، اعتقل سنة 2001 في إطار قانون مكافحة الإرهاب، بعد أن توجه إلى فرنسا للحصول على حقه في الميراث من والده، بتهمة وجود اتصال بينه وبين تنظيمات إرهابية، ليستفيد من حكم بالبراءة سنة2007