حالة من الحزن تخيم على الحي بعد العثور على جثة “الحراڨ” لقمان يتيم الأب (25 سنة)، والذي كان يعاني ظروفا اجتماعية مزرية، على رأسها عيشه رفقة عائلته في سكن هش بحي”سانت أوجان” وهران يفتقر لكل مظاهر العيش الكريم،ظروف جعلته يلجأ إلى “الحرڨة”، لعلى يخرج عائلته من جحيم المعاناة التي كانوا يتكبدونها، إلا أن القدر شاء أن تكون نهايته بعرض البحر، حيث انتشلت جثته أمس الثلاثاء بمستغانم، وتم تحويل جثمان “الحراڨ” لقمان من مستشفى مستغانم إلى مقبرة وهران مباشرة اليوم الأربعاء، أين تم تشجيع جثمانه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه. وفي تصريح مؤثر لوالدة الضحية، التي وصفت الحالة المزرية التي تعيشها العائلة، والتي لم تنتظر أن تحل بها هذه الفاجعة. ودعت خالتي “عائشة” بالهداية والعودة إلى الطريق الصحيح للشباب المقبلين على الهجرة السرية.