أمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بنصيب لجان وخلايا توجيهية وتحسيسية على مستوى مراكز ومعاهد التكوين المهني الموزعة عبر الوطن، ستشرع في عملها ابتداء من الثلاثي الأول من الدخول الاجتماعي المقبل، لمرافقة متربصي القطاع قبل التكوين و أثنائه حتى بعد تخرجهم، عن طريق توجيههم نحو المشاريع الكبرى وفقا لاحتياجات السوق من اليد العاملة. وأوضح الهادي خالدي وزير التكوين والتعليم المهنيين، لدى إشرافه رفقة وزيري التضامن الوطني والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، على تنصيب لجنة توصية بالمعهد الوطني للتكوين المهني الكائن بالأبيار بالجزائر، أوضح أنه تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية ، فإن خلايا التوجيه والتحسيس ستشرع في عملها ابتداء من شهر سبتمبر المقبل، على مستوى كافة مراكز ومعاهد التكوين المهني الموزعة عبر الوطن، أين ستسهر على مرافقة المتربصين قبل شروعهم في التكوين، وذلك بمساعدتهم في اختيار التخصصات التي تتوافق واحتياجات السوق الوطنية من اليد العاملة، خاصة في مجالات البناء، الأشغال العمومية، الفلاحة والصناعات التقليدية، فيما ستقوم مرافقتهم أيضا خلال مرحلة التكوين وحتى بعد مرحلة التخرج، بهدف مساعدتهم في اختيار وتجسيد المشاريع الكبرى في أرض الميدان. مشيرا أن وزارة التضامن لوحدها ستجند 700 إطار، هم متواجدون حاليا على مستوى مراكز التكوين، للشروع قريبا في مرافقة المتربصين. ومن جهته أضاف الطيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أن الوزير الأول أحمد أويحي قد راسل مؤخرا كافة القطاعات الوزارية ، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، لكي تشرع في تحديد احتياجاتها من اليد العاملة، معلنا عن اعتماد منهجية "التوجيه المسبق" للمتربصين أوالممتهنين، نحو التخصصات و فروع التكوين التي تمنحهم في المستقبل بعد تخرجهم فرصة التوظيف والعمل، على اعتبار أن هذه الخلايا التي سيتمتنصيبها ستساعد المتخرجين من مراكز التكوين في إنشاء نشاطاتهم.