سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعدون يهدد صحفي ''النهار'' برسالة sms وكشرود يفجر ''قنبلة'' مشادات تمت خارج أوقات العمل وبعيدا عن مبنى التلفزة فصول جديدة من توابع زلزال التقرير الكتابي الذي نشرته النهار
أثار موضوع التقرير الكتابي الذي حرره رئيس التحرير بقناة ''كنال ألجيري'' عادل سعدون، ضد المنشط الرياضي حيكم كشرود، والذي انفردت ''النهار'' بكشف تفاصيله في عدد يوم الأحد، ضجة عارمة وردود أفعال متباينة ، قبل أن يشهر عادل سعدون سلاح القضاء ضد ''النهار'' في محاولة لترهيبنا... غير أن المفاجأة أننا تلقينا أول أمس اتصالا هاتفيا من المنشط حكيم كشرود، قلب من خلالها موازين القضية، حين أكد أن المناوشات التي حصلت بينه وبين رئيس تحريره حصلت خارج أوقات العمل الرسمية، وبعيدا عن مبنى شارع الشهداء. تحول التقرير الكتابي الذي نتج عنه توقيف المنشط حكيم كشرود عن العمل، إلى حديث الصباح والمساء داخل قناة ''كنال ألجيري''، بعد أن نقلته ''النهار'' من الكواليس إلى العلن، والبداية كانت مع إتصال عادل سعدون ب''النهار ''في نفس اليوم الذي نشر فيه موضوع التقرير ومحاولته استدراجنا إلى نشر موضوع آخر يعزز موقفه، بعد أن اتهمنا بعدم الحياد، رغم أن ما نشرته ''النهار'' لم يعدو كونه نقل واقعة وجود تقرير كتابي ضد المنشط حكيم كشرود، ونقل تعاطف عمال ''كنال ألجيري'' معه، بينما خلا الموضوع الذي نشرناه من توجيه الاتهام إلى أي طرف، على حساب الطرف الآخر ولا نعتقد أننا ننتظر أن يمنحنا أحد درسا في أخلاقيات المهنة، أسلوب ونقل الخبر والعرف، بين الكتابة والإنطباع والتفرقة بين المعلومة الصحيحة من المعلومة المغشوشة، والغريب فعلا أن السيد عادل سعدون تمادى كثيرا في ردة فعله، مشهرا سلاح القضاء ضد جريدة ''النهار''، التي نقلت واقعة دون تحريفها، اللهم إلا إذا أراد الطرف المتضرر عدم الاعتراف بوجود التقرير على صفحات الجرائد، رغم اعترافه بتحريره في اتصاله معنا، والقول أنه لم يتنازل عليه في حالة اعتذار المنشط حكيم كشرود. المفاجأة التي فجرها كشرود كانت أمس الأول، حين أكد في رده أن المناوشات والخلافات التي تحدث عنها سعدون في تقريره، حدثت بالفعل، لكنها وقعت خارج مؤسسة التلفزيون وبعيدا عن أوقات العمل الرسمية، كاشفا أن علاقة قرابة تجمعه مع سعدون، وأنه تمادى في الكلام معه، فذلك لأنه ''صهره''، غير متصور يقول كشرود أن يصل الأمر إلى مدير قناة ''كنال ألجيري'' السيد شريف بن علي، حيث بلّغ كشرود بتوقيفه عن العمل، بعد طبخ التقرير في مكتب سعدون. من جهته قال سعدون في اتصاله ب''النهار''، وقبل أن يقوم بتدوين رسالة sms نحتفظ بها للضرورة، كان هدفهما واضحا، وهو التهديد برفع دعوى قضائية ضد ''النهار''، وهي سياسة ترهيب وأسلوب فوضى ستتصدى له '' النهار'' في الوقت المناسب بالأدلة القاطعة والشهود وكافة الإثباتات، في حال فضّل السيد سعدون مسلك القضاء، الذي قال في اتصاله أن كشرود تعدى عليه بالسب والقذف، معتبرا التقرير أسلوب حضاري في الرد، قبل أن يعترض على نشر صورته دون إذن منه متناسيا أنه شخصية إعلامية معروفة، علما أن صورته متوفرة في موقع ''غوغل''، ويمكن لأي كان تحميلها. أخيرا تؤكد ''النهار؛ أنها لن تسمح في التشكيك بمصداقيتها، وترفض مصادرة أفكارها وخطها الحر، في نقل الحقيقة إلى القارئ الذي يعتبر رأس مالنا الحقيقي، والذي سنخطوا قريبا جدا إلى ربع المليون نسخة رغم كيد الكائدين بإذنه تعالى/spa