سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقرير احتجاجي من وزارة الصحة للمدير العام للتلفزيون وكنال ألجيري تنفض يدها من الموضوع فيما نفت رئيسة تحرير برنامج ''sante mag'' صلتها بالشكوى من قريب أو بعيد...
شهد الإجتماع العادي لمدير مؤسسة التلفزيون الجزائري قبل يومين، برؤساء أقسام ومديري القنوات التلفزية الثلاث، توجيه المدير العام للتلفزة، السيد عبد القادر لعولمي ملاحظة شديدة اللهجة لمدير كنال ألجيري شريف بن علي، وذلك على خلفية تقرير وصل المدير العام من وزارة الصحة والسكان، قبل أن يتبين أن التقرير كان يقصد إحدى صحفيات القناة الأرضية، فيما يتردد من جهة أخرى، أخبار حول تغييرات جذرية جديدة تمس شارع الشهداء قريبا. علمت''النهار'' من مصادر متطابقة؛ أن وزارة الصحة والسكان بعثت قبل أيام بتقرير كتابي للمدير العام للتلفزة الوطنية تضمن إحتجاجا رسميا من الوزارة، حول إحدى الصحفيات العاملات بالتلفزيون الجزائري، على خلفية تغييبها عن إنجاز روبورتاج بإحدى المستشفيات التابعة للوزارة، كانت إدارة التلفزيون قد طلبت إنجازه، غير أن الصحفية والفرقة التقنية، بحسب ذات المصدر، تخلقت عن عملها، رغم استخراج كل التصاريح لستهيل عمل بعثة التلفزيون. وبعد الإطلاع على التقرير؛ وجه العولمي ملاحظات شديدة اللهجة إلى مدير قناة كنال ألجيري شريف بن علي؛ الذي استدعى من جهته رئيس تحرير برنامج '' sante mag'' ''مليكة.ب'' للرد على شكوى الوزارة، وبعد اجتماع مغلق بمكتب مدير كنال ألجيري بالطابق الأول، اتضح أن لبس وقع، حيث وبعد إطلاع رئيسة تحرير البرنامج المذكور على فحوى التقرير الخاص بوزارة الصحة والسكان، نفت أن يكون لبرنامجها صلة، ليبلغ بن علي مدير التلفزة؛ أن قناته ليست معنية بالتقرير، وأن صحفية بالقناة الأرضية، هي من طلبت التصاريح ولم تقم بعملها كما يجب. يأتي هذا التقرير في الوقت الذي تتحدث فيه بعض المصادر المطلعة في شارع الشهداء، عن وجود شائعات قوية حول قرب رحيل شريف بن علي من قناة كنال ألجيري، فيما ذكرت تقارير أخرى، عن وقوف بعض أعداء بن علي وراء هذا اللبس المتمثل في توجيه العولمي، ملاحظات له قبل أن يتبين أن قناته ليست المعنية في محاولة لزعزعة الثقة في الرجل الأول في الكنال. من جهة أخرى؛ يترقب العاملون في شارع الشهداء، ما ستفرزه حركة التغييرات الجديدة التي سيقوم بها المدير العام للتلفزيون عبد القادر العولمي، في مختلف المديريات، وعلى رأسها مديرية الإنتاج التي تترأسها السيدة خيرة بن رابح، المشهورة باسم السيدة ليلى التي تحصلت مؤخرا على عطلة 6 أشهر كاملة، ترتبت على خلفية عدم استفادتها على عطلة منذ أكثر من 6 سنوات، ليعين السيد رمضان بلهادي مدير القسم الإنتاج بالنيابة، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه؛ هل قصدت السيدة ليلى الحصول على عطلتها تزامنا مع التغييرات الجديدة التي ستهب على قلعة شارع الشهداء؟ خاصة في ظل بلوغ مديرة قسم الإنتاج السن القانونية للتقاعد وماذا عن الحصص التي كانت تنتظر الضوء الأخضر منها، لبثها على رأسها حصة ''الدزاير شو'' في موسمها الجديد؟