يمنح مجمع جي آم آس الممثل الحصري للعلامتين مارسيداس وقريت وال زوار جناحه''السي''بالصالون الدولي للسيارات الذي تجرى فعالياته بقصر المعارض الصافاكس في بالصنوبر البحري فرصة التعرف عن كثب بثلاثية أمريكية رائعة وهي :الجيب، الكريسلار والدوج، والتي جاءت لتزيد من تشكيلة العلامات التي يمثلها رونقا وجاذبية. سيكون بامكان كافة زوار المعرض الشغوفين بالقوة والمتانة والصلابة والاناقة في آن واحد التمتع بهذه الجواهر الثلاث الأمريكية والتي ستسوق في الجزائر مع بداية جانفي 2010 ، وقد قالت الآنسة محمدي كهينة مسؤولة العلاقات العامة على مستوى المجمع أنهم كوكيل تجاري يلتزمون بتقديم كل ما هو جديد وأفضل للمستهلك الجزائري الذي يعني لهم الشيء الكثير وارضاؤه ضمن أولوياتهم، في اشارة منها الى اطلاق نموذج الكلاس E الديازال والذي يعولون عليه كثيرا. وفي السياق ذاته ، أكد الحاج وفيق عبد الرحمان المدير العام للمجمع أنهم يأملون لمنح الزبون الجزائري الافضل على الاطلاق من خلال امتاعه بأجود ما جادت به سوق السيارات العالمية في وقت صار فيه الزبون طلوبا وشغوفا بكل ما هو تكنولوجي وحديث لإرضائه ، الأمر الذي يحتم عليهم بذل مزيد من الجهد والسعي لارضاءه قدر المستطاع، أما فيما يتعلق بقرارات الحكومة الخاصة بقانون المالية التعديلي لسنة 2009 والذي وضع حدا نهائيا للقروض الاستهلاكية ، فقد صرح هذا الأخير بأنه اثر سلبا على مبيعاتهم بعدما كانت النتائج حتى ديسمبر من السنة الماضية جد مرضية ، غير أن هذه السنة المؤشرات انخفضت بشكل ملحوظ. مضيفا أنه اختار توسيع تشكيلة المركبات التي يقدمها ويمثلها رسميا بجلب ثلاثية أمريكية رائعة تتمثل في علامات كريسلار، جيب ودوج وهي العلامات التي مرت مؤخرا بمراحل حرجة قبل ان يشتريها مجمع داملر الذي يمثله في الجزائر، وهي السيارات التي ستكون في متناول الجزائريين بدءا من السنة المقبلة 2010 ، اضافة الى توفر قطع الغيار مما سيعطي نفسا آخر لهذا التمثيل التاريخي ، كونها أول مرة تدخل فيها علامات رائدة وبهذه القوة والمكانة إلى السوق الجزائرية ن بعد أن كان الزبون يتطلع اليها عبر ما يعرض من افلام ومسلسلات أمريكية فقط. من جهة أخرى، أكد الرجل الاول في المجمع أن مبيعاته انخفضت بما نسبته 20 بالمائة بسبب قانون المالية الجديد من جهة والفرق بين العملات وصرفها من جهة أخرى، أما عن الاستراتيجية الجديدة لتسويق هذه العلامات الجدية فقد أشار المتحدث الى انهم سيعتمدون على الشبكة الحالية التي تستعملها العلامة مارسيداس والمتوفرة عبر كامل التراب الوطني تقريبا بما فيه أقصى الجنوب وهو الأمر الذي سيساهم حسبه في توسيع حصتهم في السوق الجزائرية خصوصا وأن المركبات الجديدة هيكلها مضمون 10 سنوات فما فوق، مما سيعطي المركبة عمرا أطول. وستمثل الكريسلار الجديدة ما نسبته 20 بالمائة من النسبة الاجمالية للسيارات التي سيتم جلبها والتي ستسوق في الجزائر مع جانفي القادم، فيما تذهب 80 بالمائة الى العلامة جيب، وهذا من أصل 2000 مركبة مستقدمة، وبالعودة للكريسلار فستسوق في نسختيها بعلبتين أوتوماتيكية ويدوية وهي حسبما صرح به الحاج وفيق مركبة فخمة وقوية بقدرة سحب 220 حصان، وهي وعلى غرار كامل التشكيلات المقترحة على الزبائن باسعار مدروسة وجد تنافسية، وهو ما اعتبره عودة قوية للعلامة مارسيداس التي غابت عن الصالون الدولي لأكثر من 6 سنوات قبل ان تقرر العودة سنة 2007 وتدخل سباق العرض بعد أن تحسنت ظروف العمل. كما أبدى الوكيل أسفه من القرار الأخير الذي حرمهم مثل بقية الوكلاء من استثمار ميناء الجزائر لادخال مركباتهم المستوردة، واعتبرها ضربة قوية لهم ، غير انه أكد أنهم سيتكيفون لا محالة وهم مجبرون على المواصلة مهما كانت الظروف كونهم موجودون لأجل الزبون أولا وآخرا، وفي اجابة عن سؤال يتعلق بمبيعات المجمع للسنة الماضية، قال أنها كانت في حدود 1200 وحدة بين مارسيداس وقريت وال، وأنهم يطمحون لرفع نسبة المبيعات هذه السنة طالما ان العرض موجود بما فيه خلال أيام العرض بالصالون الحالي اين سجلوا بعض الطلبات المهمة.