صرح رئيس شباب بلوزداد، محفوظ قرباج، أنه لم يكن يريد الاستغناء عن المدرب المستقيل محمد حنكوش، وهذا خدمة لاستقرار النادي وقال قرباج أن ظاهرة اللا استقرار في العارضة الفنية لدى النوادي الجزائرية يتحمل جزءا منها المدربون أنفسهم، "فمثلا في شباب بلوزداد، حنكوش كانت لديه الورقة البيضاء، وكان القائد الوحيد للعارضة الفنية، ما يعني أنه يتحمل لوحده النتائج الفنية، إلا أنه لم يصمد في وجه الضغوط الممارسة عليه، وفضل الاستقالة، رغم تمسكنا به، هذا فقط لأقول بأن المدربين وليس الرؤساء وحدهم يتحملون مسؤولية عدم استقرار العارضة الفنية للأندية" صرح قرباج. وضرب مثالا آخر، حيث أشار إلى ما حدث في نادي أولمبي الشلف "فالرئيس مدوار منح الورقة البيضاء للمدرب صايب، وهذا الأخير، بدلا من الصمود ومواصلة عمله، استسلم للظغوط ورحل بعد وقت قصير جدا، وليس الإدارة من أقالته..". وكان شباب بلوزداد قد أوكل رسميا مهمة تولي الإشراف على العارضة الفنية للفريق، للمدرب عبد القادر يعيش، ليخلف بذلك المدرب المستقيل، محمد حنكوش. وكان يعيش من الأسماء التي تداولها محيط الشباب بقوة مباشرة بعد رحيل حنكوش، حيث كان الرئيس محفوظ قرباج قد سارع إلى ربط اتصال به، بعدما تأكد أنه حر من أي إلتزام، ليتفق الطرفان على إمضاء عقد إلى غاية نهاية الموسم. ويكون يعيش قد أشرف على أول حصة تدريبية له على رأس الفريق، مساء أمس. يشار أن يعيش درب الموسم الماضي أهلي البرج، وأهله إلى نهائي كأس الجزائر، ليخسر المباراة أمام شباب بلوزداد، الفريق الذي يدربه حاليا. وبالمقابل، فإن إدارة شباب بلوزداد رفضت استقالة مدرب حراس المرمى ديكيماش، والمدرب المساعد، بوحيلة، حيث تحدث قرباج مع الرجلين وأقنعهما بالبقاء في الطاقم الفني ومواصلة عملهما. يشار أن شباب بلوزداد سيواجه في الجولة القادمة، يوم 16 أكتوبر الجاري، إتحاد البليدة، وستكون هذه المواجهة أول إختبار ليعيش. ولا شك أن المدة التي تفصل الشباب عن هذا الموعد، ستكون كافية للمدرب الجديد بالتعرف على التشكيلة وتحضير المباراة في أحسن الظروف.