أعلن الصحافي العراقي، منتظر الزايدي، الذي اشتهر بعد أن رمى الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش بفردتي ذائه، عن إقامة مؤسسة إنسانية مخصصة لمساعدة العراقيين. وقال الزايدي خلال مؤتمر صحافي من ''جنيف''، ''أطلق نداءً من أجل شعبي وأعلن عن إطلاق مؤسسة إنسانية من أجل شعبي''. وأضاف ''أنوي في المقام الأول إلى مساعدة اليتامى والأرامل والمهجورين... نريد إقامة مستشفيات ومراكز طبية ومركزا لزرع أعضاء للأشخاص المعوقين بسبب هذه الحرب''. هذا واتهم الزايدي ''الإحتلال الأمريكي'' بالتسبب في سقوط ''أكثر من مليون قتيل وخمسة ملايين يتيم وأزيد من مليون أرملة، دون احتساب اللاجئين والبؤساء''. وهذه الأرقام تختلف تماما عن أرقامٍ نشرتها، الأسبوع الماضي، وزارة حقوق الإنسان العراقية. وبحسب وثيقة للوزارة، فإن العنف في العراق تسبب في مقتل أكثر من 85 ألف شخص بين 2004 و2008، وخلف نحو 150 ألف جريح. ولم يوضح الزايدي مصدر تمويل المؤسسة، غير أنه أشار إلى أنه ''يوجه نداء لكافة أحرار العالم.