أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، "فيفا" أمس، عن توقيت مباراة يوم 14 نوفمبر القادم بين المنتخب المصري ونظيره الجزائري بالقاهرة، حيت لم توحد "الفيفا" توقيت مباريات المجموعة الثالثة بسبب عدم أهمية المباراة الثانية في الجموعة بين رواندا وزامبيا بعد أن انحصرت ورقة المرور إلى المونديال بين "الخضر" و"الفراعنة"، ونتيجة المواجهة الأخرى لا تأثير لها ولا يمكن أن تحدت أي تلاعبات في النتائج، وقررت هيئة بلاتير أن تلعب مباراة الحسم على الساعة السادسة ونصف مساء بتوقيت الجزائر، السابعة ونصف مساء بتوقيت مصر. واتخد الاتحاد الدولي لكرة القدم هذا القرار بعد أن تقدم الطرف المصري بطلب لعب المباراة على الساعة السابعة ونصف وهو الطلب الذي قبلته "الفيفا" بما أنه منطقي. ومن جهة أخرى، فإن لاعبي "الخضر" قد تفادوا اللعب في وقت الظهيرة بعد هذا القرار خاصة وأن مصر تتميز بارتفاع درجة الحرارة ومن دون شك أن المصريين هم الآخريين أرادو تجنب اللعب على الثالثة ونصف للسبب ذاته لأن المباراة هامة ومصيرية وتتطلب ظروفا جيدة حتى تكون في مستوى التطلعات. وفي السياق نفسه، فإن موعد المباراة يعتبر مناسبا للطرفين الجزائري والمصري ويساعد جماهير البلدين على مشاهدة اللقاء في أحسن الظروف دون اللجوء الى الهروب أو التوقف عن العمل باعتبار المباراة هامة وحاسمة ولن يفرط فيها الأنصار ولو بالتضحية بيوم من الشغل.