رفض الاتحاد الدولي الفيفا الموافقة على طلب اتحاد الكرة المصري من أجل إقامة مباريات الجولة الخامسة من المجموعة الثالثة في تصفيات كأس العالم في موعد واحد وتمسكوا بإقامتها بناء علي رغبة الدولة صاحبة الأرض على أن تكون مباريات الجولة الأخيرة في المجموعة في توقيت واحد، وبناء على ذلك تقام مباراة مصر وزامبيا بلوساكا يوم 10 أكتوبر المقبل ومباراة الجزائر ورواندا في نفس المرحلة يوم 11 أكتوبر وذكر الموقع الرسمي للفيفا عدم وجود أي نية لتغيير المواعيد الخاصة بالجولة الخامسة رغم محاولات سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة من أجل إقامة المباراتين في يوم واحد لتأثيرها في موقف المنتخبين المصري والجزائري على التأهل للمونديال، وهو الأمر الذي لاقي اعتراضات واسعة داخل الجزائر بعد أن رفضوا اللعب في الثانية ظهراً وهو نفس توقيت مباراة زامبيا ومصر مع اختلاف درجات الحرارة بين زامبيا والجزائر، وكانت زامبيا قد قررت إقامة المباراة في الثانية ظهراً يوم 10 أكتوبر المقبل ويعتبر شهر أكتوبر بداية شهور الصيف وارتفاع درجات الحرارة لتصل إلى 35 درجة على الأقل. وعلى جانب آخر عرف الشارع المصري بعضا من الإحباط بعدما علموا أن زامبيا لن تلعب أمامهم بدون محترفين ونشرت وسائل الإعلام الزامبية تصريحات للفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب زامبيا نفى خلالها نيته عدم الاستعانة بالمحترفين خلال مباراة مصر وأكد أن المباراة مهمة للتأهل لكأس الأمم الأفريقية ولا يعقل عدم المشاركة دون 14 لاعباً من العناصر الأساسية في الفريق. وأشار رينارد إلى أنه سيوجه الدعوة إلى المحليين فقط للمشاركة في بطولة كوسافا الودية التي ستقام في زيمبابوي في الفترة من 1 إلى 17 نوفمبر المقبل وهو أمر مختلف عن مباراة مصر.