صرح الوزير التونسي للداخلية السيد رفيق حاج قاسم اليوم الاثنين أن الانتخابات الرئاسية و التشريعية التي جرت أمس الأحد في تونس كانت "نزيهة و شفافة" و عبر فيها الشعب التونسي عن إرادته و اختياره. و أكد السيد قاسم خلال ندوة صحفية نشطها بعد الاعلان عن إعادة انتخاب السيد زين العابدين بن علي رئيسا لعهدة خامسة و تحصل حزبه التجمع الدستوري الديمقراطي على أغلبية مقاعد البرلمان. و أوضح من جهة أخرى انه لم يسجل "أي حادث" خلال الاقتراع مشيرا إلى أن الحكومة سخرت كل الوسائل الضرورية لضمان السير الحسن لهذه الانتخابات وفق المعايير و القواعد الدولية و في ظل احترام المبادئ الديمقراطية". و أضاف الوزير من جهة أخرى أنه بعد هذه الانتخابات "سيكون للمعارضة دوما دور تقوم به للمساهمة في التنمية و في بناء الديمقراطية في تونس و قد أعيد انتخاب الرئيس بن علي لعهدة خامسة بعد فوزه في انتخابات أمس الأحد بنسبة 62ر89 بالمئة من الأصوات متبوعا بالسيد محمد بوشيحة من حزب الوحدة الشعبية01)ر5 بالمئة) و السيد أحمد اينوبلي عن الاتحاد الديمقراطي الوحدوي ( 80ر3 بالمئة ( و السيد أحمد ابراهيم عن حركة التجديد (57ر1 بالمئة(. و فيما يتعلق بالبرلمان سيحتل الحزب الرئاسي أغلبية المقاعد المقدرة ب 214 مقعد بغرفة النواب بعد أن فاز بنسبة 45ر89 بالمئة من الأصوات المعبر عنها في حين تحصلت أحزاب المعارضة على 53 مقعدا. يذكر أن حوالي 2ر5 مليون ناخب تونسي توجهوا أمس الأحد الى مكاتب الاقتراع ال12000 التي وزعت عبر أرجاء الوطن لاجراء الانتخابات الرئاسية و التشريعية و حيا الملاحظون الدوليون "السير الحسن للاقتراع" الذي "لم يسجل فيه أي حدث". و أكد رئيس بعثة المراقبة الدولية السيد سيدني أسور أمس الأحد أن "الاقتراع جرى وفق القواعد الدولية" مضيفا أن "الناخبين صوتوا في كنف الهدوء و لم يسجل أي حدث".