أكدت ''باتريسيا مرسلي''؛ مطلقة بطل العالم ثلاث مرات نورالدين مرسلي، أن تلقي أبناءها عبد الرحمان (10 سنوات) وعائشة (8 سنوات) تربية إسلامية يعد إكراها، وهو الأمر الذي دفعها إلى المطالبة بالانفصال عن البطل العالم السابق، نقلا عن مواقع إلكترونية سويسرية، وليت الأمر توقف عند هذا الحد، وإنما أبت إلا أن ترتد عن الديانة الإسلامية التي طبقتها في وقت مضى بحذافيرها، من أجل عيون نورالدين، عندما ارتدت الحجاب وسمت نفسها ''مريم''. لم يكتب لزواج البطل العالمي والأولمبي نورالدين مرسلي، مع قرينته السويسرية ''باتريسيا بييري'' (35 سنة) الدوام، حيث فضلا الانفصال، بعد أن ضاقت السبل بهما في مواصلة العيش سوية. ولا يعد خبر طلاق مرسلي جديدا، وإنما يعود إلى سنة 2002، بعد أن دام خمس سنوات وفقط، أثمر بازديان فراش الزوجين بطفلين أضحيا في سن التمدرس، وهما عبد الرحمن (10 سنوات) وعائشة (8 سنوات). كما لا يعد الطلاق في حد ذاته إشكالا؛ طالما حلله الله لعباده ببغض، لكن أهم ما يجدر الإشارة إليه؛ أن ''باتريسيا مرسلي'' اعتبرت أن تلقي أبناءها تربية إسلامية يعد في حد ذاته إكراها، ومن ثمّ ارتدت عن الديانة الإسلام وتعاليمها (ارتداء الحجاب)، الذي كانت اعتنقتها من قبل للزواج من نورالدين مرسلي، الذي تعرفت عليه سنة 1991، في إحدى منافسات ''والتكلاس'' بزوريخ. وحتى وإن سلمنا أن باتريسيا، رضخت لضغوطات والدها الذي يشرف على تدريباتها حاليا، في اختصاص الماراطون الذي عادت لمزاواته في 2005، إلا أن حضانتها لأبنائها ومطالبتها بالانفصال على خلفية التعاليم الإسلامية، التي رأت فيها نوع من الإكراه على أبنائها، يجعلنا نسلّم أن عبد الرحمان وعائشة حتى وإن ولدا على الإسلام بالفطرة، إلا أن تلقيهما لتعاليم دين آخر الأرجح أن يكون المسيحية، سيجعل البطل العالمي نورالدين مرسلي في ورطة حقيقية. والظاهر أن باتريسيا لم تعتنق الإسلام اعتقادا، وإنما لحاجة في نفسها، وإلا ما كانت لتفضل العودة لمنافسات ألعاب القوى، وبالتالي التبرج من جديد، وتختار هذه الأخيرة في نهاية المطاف، بالرغم من إبتعادها لمدة طويلة، حيث كانت توقفت عن ممارسة ألعاب القوى سنة 1999 لتعود في 2005، كما أنها شاركت في ماراطون البطولة العالمية لألعاب القوى، التي جرت في برلين صيف 2009 ودخلت في الصف 38، ما جعلها تتباهى وتصرح ''الآن لست الزوجة السابقة لمرسلي، وأنا فرحة لذلك''. يذكر أن البطل العالمي السابق؛ كان قد أعلن أنه قرر إعتزال رياضة ألعاب القوى، لأسباب صحية وأخرى شخصية، قد تكون ذات صلة بالموضوع الذي أثرناه.