أكد عبدالله عبدالله مرشح الرئاسة الأفغانية المنسحب من جولة الاعادة اليوم الأحد أنه لم يتخذ قرار الانسحاب فى إطار صفقة مقايضة مقابل أي شىء أو مع أي شخص. وقال عبدالله - فى تصريحات نقلتها هيئة الاذاعة البريطانية (بى. بى.سى) إن انسحابه "كان خالصا من أجل مصلحة الشعب الأفغانى, ولاعطاء المواطنين الأفغان الفرصة للتحرك واتخاذ ما يرونه فى صالحهم". وكان عبدالله قد أكد في وقت سابق اليوم أمام حشد من أنصاره "إنه لن يخوض جولة الإعادة بسبب عدم الوفاء لمطالبه لضمان عدم تزوير الانتخابات كما حدث في الجولة الأولى التي أجريت يوم 20 أوت الماضي". وطالب عبد الله وهو وزير خارجية سابق في حكومة الرئيس المنتهية عهدته حامد قرضاي ب"إقالة رئيس لجنة الانتخابات المستقلة عزيز الله لدوين المعين من قبل الحكومة قبل جولة الإعادة " المقررة يوم السابع من نوفمبر قائلا إنه "لا يتمتع بأية مصداقية" وهو الأمر الذي رفضه قرضاي. وتقررإجراء جولة إعادة بعدما خلصت لجنة شكاوي الانتخابات المدعومة من قبل الأممالمتحدة إلى وقوع أعمال تزوير واسعة النطاق في الجولة الأولى. ومن المنتظر صدور بيان رسمى عن لجنة الانتخابات الأفغانية عقب إعلان عبدالله عبدالله انسحابه من الانتخابات فى وقت سابق اليوم.