اعترف الرئيس المالي أمادو توماني توري، بالمجهودات الجبّارة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لإحلال السلام في مالي ومنطقة الساحل الإفريقي، حيث نوّه بمجهودات بوتفليقة في خطاب مطول له، خلال حفل تقليد سفيرنا السابق بباماكو السيد عبد الكريم غريب بوسام، ''قائد الانضباط الوطني لجمهورية مالي''، ورغم أن بلاده قد طعنت الجزائر في العديد من المرات في الظهر، خاصة في قضية السيّاح الأجانب المختطفين من طرف الإرهاب، إلا أن الرئيس توري قد اعترف بموقف الجزائر الثابت، والداعم للسلام في جميع أنحاء العالم، أنه تاب عن إهماله في مكافحة الإرهاب، ولعله سيغير من استعمال مصطلح ''السلفيين''، ليقول ''الإرهابيين''، كأول طريق للتوبة وعلاجا لهذه الآفة.