تحاملت القنوات الفضائية المصرية، بشكل غريب على القوات الجوية الجزائرية، وعلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصفته وزير الدفاع الوطني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعد أن أمر بنقل أنصار الفريق الوطني الجزائري إلى السودان، على متن طائرات الجيش الوطني الشعبي. وقد أدى الجنرال محمد لعرابة، قائد القاعدة الجوية العسكرية ببوفاريك، دورا هاما في ضمان إقلاع سرب كبير من الطائرات العسكرية إلى مطار الخرطوم، في وقت قياسي في مهمة تاريخية لتأييد ''الخضر''، وهو حدث استثنائي في العالم العربي، كشف حقيقة أن الجيش الجزائري، جيش شعبي وفي خدمة الشعب، وهو الشعور الذي عاد به ''الأنصار''، وكلهم فخرٌ بالقوات الجزائرية.