أكد المدرب رشيد فريد ، أحد اللاعبين القدامى المعترف بهم في فنيات التحكم والسيطرة والتلاعب بالكرة في وضعيات صعبة، أو كما يسمي ب "الجونغلاج"، أنه يطمح إلى تكوين جمعية رياضية لتعليم كيفية ترويض والتلاعب بالكرة والسيطرة عليها ببرج منايل، أين يشرف على مجموعة من الأشبال الذين لا يفوق سنهم 17 سنة، ويشرف على تدريبهم منذ فترة حيث بدأت فكرته التي انطلق فيها منذ مدة لتأتي بثمارها بعد أن شارك مع لاعبيه الصغار في إبراز فنياتهم الكبيرة بين شوطي مباراة المنتخب الجزائري في جوان الماضي أمام المنتخب المصري بملعب البليدة، وكان الثلاثي الذي نزل إلى أرضية ملعب مصطفي شاكر قد أبهر المتفرجين بطريقته في التعامل مع الكرة رغم صغر سنه، إلى حد كبير يشبه البهلوان، وهو ما شد انتباه مناصري "الخضر" وبعض المهتمين الذين فضلوا أخذ لقطات فيديو عن تلك المواهب الواعدة، وقال المدرب رشيد فريد أنه يهدف بإنشاء جمعيته إلى القضاء على الآفات الاجتماعية في الأول وجلب انتباه شبان المنطقة وشغل بالهم بما يفيدهم، وأضاف أنه تلقى مساعدات من السلطات المحلية ومن وزارة الشبيبة والرياضة لتفعيل مشروعه، بالإضافة إلى وقوف محي الدين خالف ورئيس "الكناري" حناشي إلى جانبه وأكد أنه تلقى أول أمس ألبسة ومستلزمات للاعبيه من طرفهم، واعتبر ذلك التفاتة قيمة خدمة للرياضة، ورغم ذلك طالب رشيد فريد بتقديم المساعدة للجمعية من طرف المعنيين ونوه بالنجاح المحقق في عامين فقط، وقال أنه يريد استغلال ذلك في خدمة البطولة الوطنية ومحاولة استخدام عروض لاعبيه الفنية في ملاعب البطولة الوطنية للتقليل من العنف والدعوة إلى الروح الرياضية، من خلال تمرير ذلك عن طريق لغة الكرة الجميلة التي يتميز بها لاعبوه الصغار، وأكد محدثنا أنه كان يلازم تحركات لاعبي "الخضر" في الثمانينيات وكان فأل خير عليهم، ويرى أن الفرصة تعيد نفسها مع لاعبيه بحضورهم إلى جانب كتيبة سعدان. ومن جهة أخرى، ربط رشيد فريد اتصالات مع الجزيرة الرياضية التي أكدت أنها مهتمة بالمواهب الشابة وستحل بالجزائر من أجل إنتاج بورتريه خاص بإشراف الصحفي الجزائري لخضر بريش، وفي سياق آخر تبقى جمعية محدثنا رهينة تلقي مساعدات من طرف السلطات المعنية من أجل استغلالها في نبذ العنف والدعوة إلى الروح الرياضية وتطوير مهارت الشبان في نفس الوقت.