قرر التنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الناشط تحت إمرة أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال، أخذ المختطفات من الأوروبيات سبايا، يتم تزويجهن من العناصر الإرهابية، ونقل مصدر إعلامي إسباني أن التنظيم الإرهابي الذي قرر تعيين قاض للصحراء، مهمته الفصل في قضايا الإختطافات، ترك رسالة مكتوبة باللغة العربية لعناصر الدرك الموريتانية، يحدد فيها طريقة التعامل مع الرعايا الأجانب المختطفين مؤخرا بصحراء مالي وموريتانيا. وفي هذا الشأن؛ أفادت مصادر إعلامية أن الشخص المسؤول عن عمليات اختطاف الرعايا الأوروبيين بالساحل، هو شاب موريتاني في الثلاثين من العمر، يدعى أبو حناس وهو إمام سابق، ونقلت جريدة ''البايس'' الإسبانية أن الرعايا الإسبان، الفرنسي، والإيطاليين، الذين تم اختطافهم في الأيام الأخيرة بمنطقة الساحل، ويتعلق الأمر بالفرنسي ''بيار كامات''، اختطف في 25 نوفمبر بمكان في مالي، والرعايا الإسبان الثلاثة المختطفين بتاريخ 29 نوفمبر بالشمال الغربي لموريتانيا، علاوة على الزوج الإيطالي الذين تم اختطافهم بالجنوب الشرقي لموريتانيا على الحدود الرابطة بمالي، تأكد أنهم بين يدي الموريتاني أبو حناس المكنّى قاضي الصحراء. وفي الشأن ذاته؛ أفادت المصادر الإعلامية أن المدعو أبو حناس ترك لمصالح الدرك الموريتانية، رسالة كتبت باللغة العربية جاء فيها كيفية التعامل مع الرعايا الأجانب المختطفين، حيث قرر التنظيم الإرهابي استغلال النساء المختطفات للزواج منهن، في حين قال قاضي الصحراء في رسالته أنه سيتم قتل العسكريين، ومقايضة المدنيين من الرجال، إما بإطلاق سراح إرهابيين محتجزين أو بتقديم فدية نظير إطلاق سراحهم. وعلى صعيد ذي صلة؛ أضافت مبعوثة الجريدة الإسبانية، إلى موريتانيا، نقلا عن مصادر مقربة من التنظيم الإرهابي، أن مصادر استعلاماتية فرنسية وموريتانية، أكدت أن التنظيم الإرهابي المتواجد على مستوى صحراء مالي ومنطقة الساحل، يتكون من أربع فرق تتضمن 300 رجل من سبع جنسيات مختلفة، مضيفة أن ارتفاع عدد المجنّدين في التنظيم بالمنطقة، حتّم عليه تعيين قاض للصحراء يستطيع أن يناقش قرارات التنظيم والموافقة عليها. ويرى متتبعون للشأن الأمني؛ أن قرار التنظيم الإرهابي تعيين قاض للصحراء، يؤكد أن التنظيم سيراهن مستقبلا على الفديات، من أجل ضمان البقاء والاستمرارية، وهي الفديات المقرونة حتما بعمليات اختطاف الرعايا الأجانب بمنطقة الصحراء، بعد أن لقيت العملية نجاحا، إذ تلقى التنظيم أزيد من 10 مليون دولار، نظير الإفراج عن بعض المختطفين، وتأتي هذه الورقة التي لعبها دروكدال، في إطار السعي لخلق منابع تمويل جديدة، بعد أن جففت مصالح الأمن القديمة، وفككت العديد من شبكات الدعم والإسناد. تجريم تقديم فديات للإرهابيين يضع المختطفين أمام الموت المحتّم يطرح قرار هيئة الأممالمتحدة المتعلق بالموافقة على طلب الاتحاد الإفريقي، في شقه الخاص بتجريم منح فدية للعناصر الإرهابية، نظير الإفراج عن المختطفين، وهو الطلب الذي تقدمت به الجزائر عن طريق ممثلها مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي رمضان لعمامرة، وأقره مجلس الأمن الدولي بتاريخ 17 ديسمبر المنصرم، في لائحة حملت رقم 1904، فرضية قتل المدنيين من الأوروبيين المختطفين، أو مقايضتهم بإرهابيين ببعض الدول التي لديها على مستوى مؤسساتها العقابية نشطاء في التنظيم الإرهابي، وبرأي العديد من المتتبعين للملف الأمني؛ فإن الفرضية الأولى هي الأكثر إمكانية للتنفيذ، على اعتبار أن الدول المعنية بإطلاق سراح الإرهابيين، رفضت فيما سبق إطلاق سراح المطلوبين منهم، بالمقابل؛ قدمت دول على غرار سويسرا وكندا مبالغ مالية ضخمة فديات لإطلاق سراح رعاياها. دليلة.ب دروكدال يتبع حيلة اليهود ويستبيح التمتع بالكافرات..! قرر التنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال استباحة كل محرم، من أجل الوصول إلى تمويل لعناصره وضمان الاستمرارية لتنظيمه، حيث قرر زعيم التنظيم الإرهابي تحليل الزواج من الكافرات، وأخذهن سبايا في إطار الحفاظ على أكبر عدد ممكن من العناصر الإرهابية، من خلال توفير المتعة الجنسية، بعد أن جاء في أحد بنود التعامل مع الرهائن، الذي حدده ''قاضي الصحراء''، قرار الزواج من النساء المختطفات، وهو ما ربطه متتبعون برغبة دروكدال في اتخاذ السبايا الكافرات منطلقا لزواج المتعة، والتخلص منهم بعد قضاء حاجاتهم، معتمدين في ذلك على الرخص الشرعية في جواز الزواج بالكتابية، علاوة على إفراغ غرائزهم، والكف عن الفاحشة التي حلت بهم، والتي تحدث عنها الكثير من التائبين، بشأن فاحشة اللواط التي دبت وسط العناصر الإرهابية في الجبال، بالإضافة إلى ذلك يقول متتبعون أن عناصر دروكدال يرغبون في إتباع حيلة اليهود، في استباحة زواج المتعة حين احتالوا على أنفسهم في الصيد يوم السبت، وذلك بهدف إعطاء دافع شرعي لممارساته. دليلة.ب شقيق إرهابيين مطلوبين يقود إلى تفكيك شبكة دعم كتيبة ''الأرقم '' بالعاصمة أفادت مصادر مؤكدة ل''النهار''؛ أن مصالح الأمن تمكنت من توقيف شقيق الإرهابيين المطلوبين؛ المدعوان آيت سالم سعيد وآيت سالم مزيان ( وليد)، اللذان يوجدان محل بحث، ومصنفان ضمن أخطر الإرهابيين حسب القائمة التي أعدتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني في وقت سابق، والتحقا بصفوف الإرهاب عام 2006. وقالت ذات المصادر؛ أن مصالح الأمن تمكنت قبل أيام، بناء على عمل استخباراتي، من توقيف المدعو حمزة آيت سالم الذي يقيم بحي باش جراح وهو من مواليد 1980، حيث تم رصد تحركاته قبل حوالي شهر، بعد توفر معلومات لدى أجهزة الأمن حول نشاطه مع التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، تحت إمرة المدعو عبد المالك درودكال ( أبو مصعب عبد الودود)، ليتم توقيفه، و علم أنه تم تجنيده من طرف شقيقيه سالم ووليد، وهو الإرهابي المطلوب رقم 4، لتفعيل خلية دعم واسناد بالعاصمة، وقادت اعترافاته إلى تفكيك شبكة دعم واسناد تتكون من 5 أشخاص ينحدرون جميعا من أحياء بوروبة وباش جراح والحراش وهم من مواليد 1980و 1990. وتفيد المعلومات المتوفرة لدى ''النهار''؛ أن عناصر الدعم كانوا ينشطون تحت لواء كتيبة ''الأرقم'' التي تنشط تحت إمرة قوري عبد المالك( خالد أبو سليمان )، وم تكليفهم برصد تحركات مصالح الأمن و توفير معلومات عن الإجراءات الأمنية، في محاولة من التنظيم الإرهابي تحديد الثغرات، لتنفيذ اعتداء إرهابي بالعاصمة. وكانت مصالح الأمن قد كثّفت من نشاطها في مجال مكافحة الإرهاب على مستوى العاصمة منذ جويلية الماضي، وتمكنت من إحباط العديد من المخططات الإرهابية وتفكيك عدة شبكات دعم واسناد بالضاحية الجنوبية للعاصمة ببراقي وكذلك الدارالبيضاء شرق العاصمة، كما تم رصد تحركات إرهابيين مرشحين، لتنفيذ اعتداءين انتحاريين بالعاصمة، حيث تم تحديد هويتهما، ويتعلق الأمر بالمدعوين ''ح.كريم'' و ''م.سمير''. وتكشف القضية الأخيرة برأي العديد من المتتبعين للشأن الأمني، الاستيراتيجية الجديدة التي اعتمدتها قيادة التنظيم الإرهابي، بتجنيد أشقاء وأقارب الإرهابيين الذين لايزالوا ينشطون في الجبل في خلايا الدعم والإسناد، وذلك ''للوقاية '' من عمليات الخيانة، بعد تسجيل انخراط عناصر دعم في عمليات مكافحة الإرهاب، والتعاون مع أجهزة الأمن، بتوفير معلومات دقيقة أسفرت عن القضاء على إرهابيين، وتوقيف آخرين وتفكيك القواعد الخلفية خاصة بالعاصمة و ضواحيها. ويوجد أقارب العديد من إرهابيين المطلوبين تحت الرقابة الأمنية، و كشفت بعض العائلات للمحققين، أنها تلقت اتصالات من أبنائها في الجبل، لإنخراط في خلايا الدعم والإسناد والتجنيد. ويكون درودكال قد سعى إلى ''تحصين'' التنظيم من الخيانات و الإختراق، بتجنيد أقارب الإرهابيين الذين لايزالون ينشطون والذين يبقون ''رهائنا'' أيضا، حيث قد يتعرضون للتصفية في حال خيانة أحد أقاربه. نائلة.ب