أولى رئيس الجمهورية ، عبد العزيز بوتفليقة، عناية خاصة لملف كرة القدم خلال إشرافه على اجتماع الوزراء الأخير، أين حرص على تأكيد الأهمية التي يكتسبها في بلادنا، لاسيما بالنسبة للشبيبة، مكلفا الحكومة باتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل التحضير الجيد والمشاركة الفعالة للفريق الوطني لكرة القدم في المنافستين الإفريقية والعالمية المقبلتين، وتسهيل تنقل المناصرين إلى أنغولا وجنوب إفريقيا. وخشية من تخييب آمال الشعب الجزائري، أكد الرئيس على ضرورة أن لا يحجب الإنتصار المستحق الذي حققه فريقنا الوطني لكرة القدم مؤخرا، جسامة المهمة المطلوب أداءها في هذا النوع من الرياضة، حاثا على جعله حافزا لتحقيق الانبعاث الفعلي لكرة القدم الوطنية بفضل تضافر جهود السلطات العمومية والإتحادية المعنية ومسيري النوادي، وذلك من خلال العمل دون تأخر وبالتنسيق مع الهيئات الرياضية الوطنية المعنية على إعداد برنامج لتزويد أندية النخبة بمراكز تكوين وبإطارات ومسيرين أكفاء بمساعدات عمومية ملائمة على أساس دفاتر شروط تنص على التزام الأندية بالإسهام على وجه الخصوص في محاربة العنف في الملاعب والمشاركة في المنافسات المخصصة للفئات الشابة إلى جانب التزامها بتحقيق نتائج. وحرص رئيس الجمهورية على تعميم النهضة التي تطبع كافة مجالات الحياة الوطنية لتمتد إلى عالم الرياضة، باعتبارها قد أثبتت مؤخرا فضلها في تعبئة الأمة، وهي المقدرة التي يجب الحفاظ عليها وتوجيهها لتكون ''ديناميكية'' دائمة في خدمة البلاد كلها وبوجه خاص في خدمة الشبيبة التي تنهل منها مزيدا من الاعتزاز ، حيث أمر بتسهيل استفادة النخب الرياضية الوطنية وعلى الخصوص منها الفرق الوطنية في جميع التخصصات الرياضية من دعم الدولة، الذي يتيح لها الاستعداد للمنافسات الدولية في ظروف جيدة حتى يتأتى لها تشريف البلاد.