دخلت نهاية الأسبوع الفنانة نوال زعتر قاعة الجلسات بمجلس قضاء بومرداس، بخفة دم وبشاشة عهدها بهما متتبعوها ومحبوها فلفتت الأنظار وهي ماثلة أمام هيئة المحكمة تطالب بحقها المهدور، بعدما سردت ماتعرضت له من قبل المتهمين، حيث التمست على لسان محاميتها 200 ألف دج تعويض على ما لحق بها من خسائر، قضية هذه الفنانة بدأت عندما أرادت تسيج قطعة الأرض التي اشترتها منذ ثلاث سنوات، والكائنة بخميس الخشنة فاتفقت مع المقاول على أن يبدأ أشغاله، إلا أن أحد أفراد عائلة الورثة وآخر اعترضا سير أعمالها فقاما بإرسال حوالي ثماني أشخاص لهدم الأسوار، مع إحداث اعوجاج بالحديد الذي لم يعد يصلح، وأعاد الكرة، حيث حطم غرفة الحارس الذي كان يسهر على حراسة السلعة، أما عن سبب قيام المتهمين بذلك، أكدت نوال زعتر أنهما يرغبان في استعادة قطعة الأرض التي تشغلها الضحية، لإعتراضهما على البيع، أما عما تعرضت له الضحية من مضايقات وهدم تعرض له أربعة من جيرانها بدورهم، اشتروا قطع أرضية من ذات العائلة، إلى نفس ما تعرضت له من المتهمان الذين برأتهما المحكمة الإبتدائية بالرويبة، بعدما أنكر حل الوقائع المنسوبة إليهما، إلا أن ممثل الحق العام بالغرفة الجزائية لمجلس قضاء بومرداس، التمس سنتين حبسا نافذا في حق المتهمين، على أن يتم الفصل في القضية بعد أسبوعين.