كشفت مداهمة نفذها رجال الدرك الوطني التابعين للفرقة الإقليمية ببلديات الحويجبات لمنزل مشتبه فيهما بحيازة وترويج المخدرات وهذا بحي تراب الزهواني في عاصمة الولاية عن وجود أكثر 200 بطاقة تعريف وطنية بنسختها القديمة العادية. وبعد تحويل المتهمين الذين عثر بحوزتهما على 150غرام من القنب الهندي،و100 قرص دواء مهلوس من نوع “بريغابالين” الشهير باسم “الصاروخ”، تم السماع إليهما على محاضر رسمية ليتم بعد ذلك استدعاء عدد من أصحاب البطاقات، أين صرحوا جميعا بأنه وضعوا بطاقاتهم خلال استلامهم بطاقات تعريفية جديدة بيومترية على مستوى المصلحة المختصة ببلدية تبسة. ولايزال التحقيق مستمرا ليشمل جميع أصحاب البطاقات وموظفين ومسؤولين ببلدية تبسة، مع الاشتباه حسب التحريات الأولية في أن عددا آخر من البطاقات يكون قد اختفى. وحسب المعلومات الأولية المستقاة فإن الاشتباه منصب أيضا حول إمكانية استعمال هذه البطاقات في عمليات تزوير لهويات أشخاص، أو في ملفات خاصة بالمركبات على اعتبار ولاية تبسة ولاية حدودية. وتجدر الاشارة الى أن بلدية تبسة يوجد فيها 16 موظفا متابعا قضائيا في قضايا مختلفة ولم يتم توقيفهم، حيث تتعلق أغلبها بالتزوير واستعمال المزور وتغيير المعطيات الإلكترونية والتلاعب في الصفقات العمومية وتلقي مزية غير مستحقة، وكان وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد،قد أخطر والي الولاية عن طريق النيابة العامة بأن 4 مسؤولين متابعين بجناية تزوير واستعمال المزور، وتغيير البيانات الإلكترونية مع استحداث ملفات قاعدية لمركبات فاخرة تم تهريبها من اوربا وادخالها التراب الوطني عبر الحدود.