مقولة ترددت على كل لسان ومن منا لم يقلها ؟؟؟، خاصة عندما حققنا الفوز تلوى الفوز أثناء تصفيات كأسي العالم وإفريقيا، من منا لم يقل معاك يا لخضرا، ومن منا لم يردد على لسانه إسم المدرب الوطني القدير رابح أو الشيخ رابح سعدان، ومن لم يردد أسماء اللاعبين الشبان الذين أهدوا للشعب الجزائري فرحة لم يكن ليحلم بها ولم يكن ينتظر أو حتى يفكر في أن فريقه سيتأهل إلى كأس العالم، بل لم نكن نحلم حتى بالمرور إلى كأس إفريقيا التي حرمنا منها لدورتين، وأتذكر عندما كنا نرى أبناءنا يحملون بين أيديهم وعلى ملابسهم أعلام الأندية الأوروبية مثل البارسا، جوفنتوس، لاتسيو والريال وحتى أعلام البلدان مثل أمريكا، إنكلترا، إيطاليا، إسبانيا والبرازيل أو أسماء اللاعبين الأوروبيين مثل كاكا، ميسي، كريستيانو ورنالدينيو وغيرهم مما نمى فيهم حب هذه الأندية والبلدان، وهؤلاء اللاعبين وأصبحوا يقلدونهم في الأمور الشكلية ويتشبهون بهم في السلبيات، بل وصل بهم الأمر إلى حد التفكير ومحاولة الذهاب إلى حيث يعيش هؤلاء النجوم وأصبحوا يفكرون في « الحرڤة » وينتقدون كل ما هو جزائري ، لكن بمجرد هدية الفريق الوطني التي قدمها لنا تغيرت أمور كثيرة و أصبحنا نرى أبناءنا يتداولون ويتهافتون على العلم الوطني الجزائري ويرددون شعارات وطنية تدعوا إلى الوحدة وحب الوطن ويفكرون في إخوانهم في غزة ويحملون الراية الفلسطينية ويرتدون ألبسة تحمل الألوان الوطنية، وأسماء اللاعبين الجزائريين الذين كانوا أحسن قدوة للشباب في العزيمة وحب الوطن واحترام الغير والصبر على المحن من أجل تخطي الصعوبات، كل هذا نعمة وبداية حسنة لجلب الشباب نحو كل ما هو وطني وعربي وإسلامي، لكن للأسف هناك دائما من ينقص القيمة والعزيمة ويفسد الوليمة أو العرس، بدافع إظهار النفس أو لمركّب نقص أو لأسباب لا أفهمها، لاحظنا في الآونة الأخيرة تعثر الفريق الوطني في مقابلة وشعرنا بإحباط وخيبة أمل كبيرين، وحتى اللاعبين شعروا بنفس الاستياء بل أكثر منا، والمدرب كذلك وأعضاء الاتحاد كلهم وحتى طبيب الفريق والطباخ وباقي الطاقم شعروا بنفس الاستياء. لكن للأسف... « نكارين الخير » راحوا ينتقدونهم ويشتمونهم ويقولون عنهم أشياء لا يتحملها أي منا عندما يقدم للناس كل ما يقدر عليه ويعمل من أجل إسعادهم ويجتهد ويحقق النجاح تلوى النجاح، ثم في لحظة من اللحظات يتعثر ويجد كل الناس ينكرون الجميل وينسون كل ما فعله من أجلهم فهذا صراحة أمر لا يطاق، خاصة في هذا الوقت حيث هناك أناس وأقصد « البعض » وإن لم أقل الكثير من المصريين وليسوا جميعا يتمنون ذلك ويستاؤون عندما يرون الجزائر تحقق الانتصارات ويقيمون مهرجانات السب والشتم والاعتداء، وعندما تُهزم يقيمون الأفراح والأتراح، ونحن عوض أن نظهر صلابتنا واتحادنا وتشجيعنا للفريق الوطني حتى عند الخسارة، راح بعضنا يساعد إخواننا الأعداء في سبنا وشتمنا وانتقادنا غير البناء، مما جعل أعضاء الفريق الوطني كلهم يستاؤون من ذلك، ولهذا أرجو أولا المعذرة منهم وأرجو أن لا يلومونا على ما فعل السفهاء منا وأرجو أن تكون الرسالة قد وصلت وهذه هي قصة اليوم التي أردت أن أتكلم عنها لكي نحاول مراجعة أنفسنا وتصحيح أخطاءنا والاعتذار من فريقنا وإخواننا الذين حملوا رايتنا عندما أحرقها غيرهم، ولهذا أختم بقول « ناصر وشجّع أخاك رابحا أو خاسرا وتحيا الجزائر وتحيا الخضرا رابحة ولا متعثرة ». نكار الخير مليح لمّا الواحد يغير على جال بلادو ويحبها ويحب يشوفها ديما بخير وفالمكانة الي تناسبها لما تربح ما لفرحة يطير يحتفل والدنيا يقلبها ويدير كامل واش يدير يرفد علامها ويلبس ثوبها كان كبير ولا صغير مفتاخر بيها وبلعبها رافع راسو قدام الغير ويقول أنا واحد من شعبها لكن أنو في وقت قصير تلعب مع فريق يغلبها وتخسر كيفها كيف الغير ولو أنها لعبت من قلبها ذاك لبنادم فوقت قصير ينحّي البذلة ويقلّبها ويوّلي يقولك تمسخير ولا يلحق حتى يسبها ولاّ يصبح لاعب كبير أو ينتقد فيها وفلعبها ولا يحسب روحو خبير أو لعيوب كامل يصيبها هاذ لبنادم نقولو دير فبالك بلي الخضرا شعبها رابحة خاسرة مهما يصير يبقى ديما واقف جنبها وأنت راك تدير فالسمير تبيّن فروحك أو تلعبها غير فدقيقة نكرت الخير وشفّيت فيها الي ما يحبها شفيت الناس الي تغير وهاذ الشي يجيهاعلى قلبها نهار خسرنا فرحوا كثير وكيما العادة بانوا عيوبها كيما الغندور والشوبير وأديب عمرو ما أدبها بداو يقولوا حاجات تحير الناس تحشم تقولها فقلبها وبراهيم الحجازي كبير فالعمر بصح خاربها ليل ونهار يهدر ويدير وكل حدوثة منين يجيبها ومدحت شلبي الشرير يشري الموت لو يصيبها قاللهم .. مرضي خطير شوفولي حاجة نشربها ماهي أنفلونزا لخنازير ماهي الطيور وعلى حسابها قالت آخر التقارير التأشيرة الّي ما كسبها وكيما هو كاين كثير فدكاكين الفتنة وأصحابها الي ما يحبولناش الخير مزيا برك ربي خيبها ومزيا حنايا قلبنا كبير وما حبيناش ندخلوا فلعبها والناس الي عندها ضمير عمرها ترد عليّ يسبّها أو فريقنا ربح كثير وتكفي النتائج الي جابها فريق تكوّن فوقت قصير خرج مصر من أعصابها ونشاء لله مزال الخير ومنا للفوق وين يصيبها رايحة تكونلو بوابة خير أو يتأهل على حسابها عليها نقول فالأخير الي يشكك فلخضرا ولعبها يتسمى نكّار الخير ومستحيل يكون يحبها تأليف فيصل كرشوش كل الحقوق محفوظة