انتشرت خلال اليوم الأول من الشهر الفضيل على طول الطريق السيار شرق غرب موائد الرحمة لافطار الصائم. وتتنوع الموائد بين من تنظمها الجمعيات الخيرية، و من تنظمها مصالح الدرك الوطني والشرطة. فيما فتحت بلديات كثير والكشافة الإسلامية الكثير من الموائد بمداخل البلديات والطرق الوطنية والولائية. كما افتتح الكثير من الخواص مطاعم الرحمة على مستوى بيوت الله، حيث يستؤجرون محلات لتحويلها الى “مائدة رمضان”. وتقدم جل المطاعم ما يقارب ال400 وجبة أفطار في اليوم، فيما تصل مطاعم الطريق السيار شرق غرب الى قرابة ال1000 وجبة. وتعتبر هذه المطاعم بمثابة صدقات يقدمها الاشخاص والجمعيات، كما هي صورة من صور تضامن الجزائريين فيما بينهم.