أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، اليوم، أن البيئة تشكل بديلا قويا في الإقتصاد الوطني. وهذا على غرار باقي البدائل الأخرى للبترول من بينها الفلاحة والسياحة والصناعة. وأوضحت الوزيرة لدى زيارتها لدار البيئة خلال اللقاء الذي جمعها بالمجتمع المدني، أن قطاع الإستثمار سيرفع عدد مناصب الشغل. وهذا من خلال عمليات استرجاع النفايات ورسكلتها مما يجعلها قابلة للاستعمال والتصدير. وهذا للمساهمة في الإقتصاد الوطني فضلا عن إستغلال النفايات في إنتاج الطاقات البديلة. وصرحت الوزيرة، إن دور قطاع البيئة لا يقتصر فقط على الرقابة والتفتيش وإنما يخلق استثمارات كثيرة. مشيرة إلى أن “مراسيم تنفيذية ستصدر قريبا لتسهيل اقتحام مجال تدوير النفايات.” وأبرزت زرواطي، أن الدولة خصصت على مدار 15 سنة ما قيمته 2 مليار دولار لمعالجة الإختلالات البيئية في مجال البيئة. واشارات ان الحكومة الجزائرية، تسعى الى تنيمة مستدامة تصل فيها البلاد إلى حد معدوم من النفايات و الإنبعاثات نحو المياه الملوثة. أكدت الوزيرة أن الاهتمام المتزايد من طرف الدولة رفع إلى أقصى حد حماية البيئة و المحافظة عليها. مذكرة بأن الجزائر “وفرت جميع القوانين كما وقعت على جميع الاتفاقيات العالمية الخاصة بحماية البيئة إضافة إلى دسترة المحافظة على البيئة”.