أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي أمس الاثنين بميلة أن البيئة تشكل بديلا قويا في الاقتصاد الوطني على غرار باقي البدائل الأخرى للبترول من بينها الفلاحة والسياحة والصناعة. وأوضحت الوزيرة لدى زيارتها لدار البيئة خلال اللقاء الذي جمعها بالمجتمع المدني وذلك في إطار زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية أن الاستثمار في هذا القطاع سيرفع من عدد مناصب الشغل من خلال عمليات استرجاع النفايات وتدويرها (رسكلتها) مما يجعلها قابلة للاستعمال والتصدير وبالتالي المساهمة في الاقتصاد الوطني فضلا عن استغلال النفايات في إنتاج الطاقات البديلة. وصرحت في هذا السياق إن دور قطاع البيئة لا يقتصر فقط على الرقابة والتفتيش وإنما يخلق استثمارات كثيرة مشيرة إلى أن مراسيم تنفيذية ستصدر قريبا لتسهيل اقتحام مجال تدوير النفايات.