يعرف أضخم سوق للجملة بالشرق الجزائري للخضر والفواكه “ماقرو” magro بولاية سطيف ركودا تاما منذ 5 أشهر على تدشينه. ليضاف إلى قائمة الأسواق الفاشلة ليلحق ببوراشد في عين الدفلى وعين وسارة بالجلفة المغلقان منذ مدة. لتقوم مديرية التجارة بعرض سوق “ماقرو” magro على طبق من ذهب لتجار سوق الفجر للخضر والفواكه. بعد نزول لجنة عالية المستوى من وزارة التجارة تتقصى حقيقية فشل سوق magro “ماغرو” الجهوي الذي صمد يوم واحد. من الإفتتاح الرسمي منذ 13مارس الفارط، غير أن تجار سوق الفجر للخضر والفواكه بسطيف يرفضون الالتحاق بالسوق . ويحملون خسارة السوق الى سياسة تسبيق شكارة السماسرة على المهنة. متخوفين في نفس الوقت أن تكون هناك مناورة من مؤامرة تحاول الاطاحة بالسوق القديم لصالح السوق الجديد. الذي لا يملكون فيه أي قاعدة تجارية أو اسم تجاري معنوي يحفظ لهم حقوقهم وهم الذين قضوا أزيد من 35 سنة بسوق الفجر . مضيفين أن طلب الاداره التوجه بقوة إلى إنقاذ سوق “ماقروا” جعلهم يشككون حتى في نسب هاته المؤسسة العمومية الاقتصادية. مؤكدين أن المؤسسة شردت من أجلها عشرات العائلات من مناصب عملهم ايام الوعود الوردية من طرف السلطات المحلية. منذ وضع حجر الأساس للمشروع سنة 2013 على أن يكون الأولوية في الانتفاع الدائم بهذا السوق الجديد. الذي يعتبر قطب بالشرق الجزائري فيما ذهب المصفي بتصفية السوق بعد أن تم حله من مؤسسة تسير الاسواق. ليتفاجؤا بعرضه للبيع عن طريق المزايدة بتاريخ 13/07/2017 مع منح دفتر الشروط وسمح التكلم بلغة الشكارة. ليرصى المزاد على اكثر من 82 مستفيد من محل لا يمت بصلة مع المهنة.