في عمليات متفرقة لعناصر الجمارك ضبط أجهزة محظورة منها كاميرات مراقبة ومنظار حربي وطائرة «درون» تمكن عناصر فحص المسافرين للجمارك بالمحطة البحرية لنقل المساقرين بميناء مستغانم، من حجز كمية معتبرة من الملابس المستعملة التي كانت بحوزة المساقرين القادمين من مدينة فالنسيا الإسبانية ومختلف الدول الأوروبية نحو ميناء مستغانم. حيث بلغت حجم المحجوزات أكثر من 10 أطنان من الملابس القديمة والمستعملة التي تم ضبطها أثناء عملية التفتيش والمراقبة لدى أعوان الجمارك. كما تم حجز كمية معتبرة من قطع الغيار من مختلق الأنواع والأحجام للسيارات والدراجات النارية التي كانت مخبأة بإحكام هي الأخرى بين أكياس الملابس. وخلال نقس العملية، تمكنت ذات المصالح من حجز العشرات من الدراجات النارية والهوائية تنعدم من التصريح الجمركي وغير مطابقة للمعايير القانونية التي كانت قادمة لغرض عرضها للبيع قي مختلف الأسواق الوطنية. ناهيك عن عملية نوعية تتمثل في حجز أجهزة محظورة وممنوعة، على غرار كاميرات مراقبة رفيعة الجودة مع طائرات بدون طيار ومناظير حربية تم حجزها هي الأخرى، وتم إعداد ملف قضائي قصد تقديم صاحبها أمام الجهات القضائية. حيث جاءت العملية بناء على الخبرة اللازمة التي اكتسبها أعوان الميناء بالمحطة البحرية لنقل المسافرين التي دخلت حيز الخدمة لسنة الثالثة على التوالي، حيث يستقبل الميناء أعدادا كبيرة من المسافرين القادمين على الخط البحري بين فالنسيا ومستغانم. خصوصا خلال موسم الاصطياف الذي يتطلب اليقظة والحذر، مع التكثيف من عمليات التفتيش بمعدل لا يقل عن 350 مسافر وأكثر من 200 مركبة خلال كل رحلة. للتذكير. فإن مصالح فحص المسافرين للجمارك سبق لهم الإطاحة بالعديد من العمليات المماثلة بما فيها عمليات المخدرات والأقراص المهلوسة التي حاول بعض المسافرين بإدخالها من الميناء، غير أنها كللت بالفشل أمام الرقابة اللازمة التي يفرضها أعوان الجمارك.